أظهرت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة bmj أن الحقن فوق الجافية، أو ما يُعرف بـ"حقنة الظهر" التي تُستخدم لتخفيف آلام الولادة، قد تسهم في تقليل خطر المضاعفات الصحية الخطيرة لدى الأمهات بعد الولادة بنسبة تصل إلى 35%.
ووفقًا للبحث الذي أجرته جامعتا غلاسكو وبريستول على أكثر من 567 ألف امرأة أنجبن في اسكتلندا بين عامي 2007 و2019، فإن النساء اللواتي تلقين هذا النوع من التخدير سجلن انخفاضًا ملحوظًا في احتمالية الإصابة بتجلط الدم، وتسمم الدم، والنزيف المفرط، وفشل القلب، وحتى الحاجة إلى استئصال الرحم.
كما أظهرت النتائج أن التأثير الإيجابي كان أوضح لدى النساء ذوات الحمل المعقد أو اللواتي أنجبن أطفالًا خدجًا، إذ انخفضت المخاطر بنسبة وصلت إلى 50%.
ويُرجّح الباحثون أن لهذه الحقن فوائد فيزيولوجية تتعدى تسكين الألم، إذ تساعد في خفض مستويات التوتر وضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ما يخفف العبء على الجهازين القلبي والتنفسي أثناء الولادة.
ووصف خبراء التخدير النتائج بأنها "مبشرة للغاية"، مشيرين إلى أن الحقن فوق الجافية يمكن أن تكون أكثر أمانًا من التخدير العام في الحالات الطارئة، كما تمنح الأمهات وقتًا لاستعادة طاقتهم خلال المخاض الطويل.
Advertisement
ووفقًا للبحث الذي أجرته جامعتا غلاسكو وبريستول على أكثر من 567 ألف امرأة أنجبن في اسكتلندا بين عامي 2007 و2019، فإن النساء اللواتي تلقين هذا النوع من التخدير سجلن انخفاضًا ملحوظًا في احتمالية الإصابة بتجلط الدم، وتسمم الدم، والنزيف المفرط، وفشل القلب، وحتى الحاجة إلى استئصال الرحم.
كما أظهرت النتائج أن التأثير الإيجابي كان أوضح لدى النساء ذوات الحمل المعقد أو اللواتي أنجبن أطفالًا خدجًا، إذ انخفضت المخاطر بنسبة وصلت إلى 50%.
ويُرجّح الباحثون أن لهذه الحقن فوائد فيزيولوجية تتعدى تسكين الألم، إذ تساعد في خفض مستويات التوتر وضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ما يخفف العبء على الجهازين القلبي والتنفسي أثناء الولادة.
ووصف خبراء التخدير النتائج بأنها "مبشرة للغاية"، مشيرين إلى أن الحقن فوق الجافية يمكن أن تكون أكثر أمانًا من التخدير العام في الحالات الطارئة، كما تمنح الأمهات وقتًا لاستعادة طاقتهم خلال المخاض الطويل.
لكن الباحثين شددوا على ضرورة إجراء دراسات إضافية تشمل فئات أكثر تنوعًا من النساء، لتأكيد النتائج خارج البيئة السكانية الاسكتلندية.




