كشفت صحيفة “نيويورك تايمز”، عن أن “قذيفة من عيار 155 ملم أُطلقت خلال تمرين بالذخيرة الحيّة انفجرت قبل أوانها، فتساقطت شظاياها على مركبة ودراجة نارية تابعة لفريق حماية نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس”.
وتناثرت الشظايا على المركبات المتوقفة على منحدر يؤدي إلى طريق سريع رئيسي، أمر الحاكم جافين نيوسوم بإغلاقه. وكان نيوسوم قد اعترض مسبقًا على خطة إطلاق النار فوق الطريق السريع رقم 5، وأمر بإغلاق امتداد بطول 17 ميلاً، مخالفاً توجيهات المسؤولين العسكريين الذين أكدوا أن إبقاء الطريق مفتوحاً آمن.
ووفقًا للصحيفة، وصف أحد الضباط ما شعر به وكأنه حصى ارتطم بدراجته النارية والمنطقة المحيطة، بينما شاهد ضابطان آخران شظية بطول بوصتين تصيب غطاء محرك سيارتهما وتخلّف انبعاجًا طفيفًا. وأشار التقرير إلى العثور على شظايا أخرى على الطريق بالقرب من الدراجة.
وقال نيوسوم للصحيفة: “نحن نحب مشاة البحرية وندين بالامتنان لمعسكر بندلتون، لكن في المرة المقبلة، لا ينبغي لنائب الرئيس والبيت الأبيض أن يكونوا متهورين إلى هذا الحد بحياة الناس من أجل مشاريعهم المغرورة”.