كادت طائرة الرئاسة الأميركية “إير فورس وان” ان تتعرض لحادث جوي خطير أثناء عبورها المحيط الأطلسي وعلى متنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد رصد مراقب جوي اقتراب طائرة ركاب تابعة لشركة “سبيريت إيرلاينز” من مسارها فوق أجواء لونغ آيلاند.
وأصدر المراقب أوامر عاجلة لقائد الطائرة المدنية بالانحراف 20 درجة إلى اليمين لتفادي أي تقاطع محتمل مع الطائرة الرئاسية، خصوصًا وأن الفارق بين الطائرتين لم يتجاوز ثمانية أميال، وهو ما وصفته شبكة “سي بي إس” بأنه “اقتراب مقلق” في واحدة من أكثر مناطق الملاحة الجوية ازدحامًا.
وأشارت “سبيريت إيرلاينز” في بيان إلى أن رحلتها التزمت بتعليمات المراقبة الجوية وهبطت بسلام في بوسطن.