أفادت “سكاي نيوز” بأن اجتماعا أمنيا بين سوريا وإسرائيل من المقرر أن يعقد في باكو، عاصمة أذربيجان، يوم غد الخميس.
في غضون ذلك، كشف موقع “أكسيوس” أن إسرائيل قدمت مقترحا لسوريا بشأن اتفاقية أمنية جديدة.
وأوضح أن “مقترح الاتفاقية الأمنية يتضمن خريطة من دمشق إلى الجنوب الغربي حتى الحدود مع إسرائيل”.
كما نقل عن مصدرين مطلعين، أن المقترح الإسرائيلي المقدم لسوريا يستند إلى اتفاقية السلام التي أبرمتها إسرائيل مع مصر عام 1979، حيث قسمت هذه الاتفاقية شبه جزيرة سيناء إلى ثلاث مناطق – أ، ب، ج – وحددت ترتيبات أمنية مختلفة ومستويات متفاوتة من نزع السلاح بناء على بعدها عن الحدود الإسرائيلية.
وأشار المصدر إلى أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، يعتزم ووزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مناقشة المقترح اليوم في لندن، إلى جانب المبعوث الأميركي توم باراك، الذي يتوسط بين البلدين، في اجتماع ثلاثي هو الثالث من نوعه.
ونقل الموقع عن مصدر إسرائيلي مطلع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أبدى اهتمامه بترتيب لقاء مع الرئيس السوري أحمد الشرع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية أيلول، لكن احتمالية حدوث ذلك ضئيلة في هذه المرحلة، وفقا للمسؤول.
وقالت 4 مصادر لـ”رويترز”، إن واشنطن تضغط من أجل إحراز تقدم كافٍ بحلول الوقت الذي يجتمع فيه زعماء العالم في نيويورك في نهاية الشهر.
وأضافت المصادر، أن التوصل إلى اتفاق متواضع سيكون إنجازا، مشيرة إلى موقف إسرائيل المتشدد في المحادثات التي استمرت شهورا، وموقف سوريا الضعيف بعد أعمال العنف الطائفية في الجنوب، والتي أثارت دعوات لتقسيم البلاد.
وأوضحت المصادر، أن المقترح السوري يهدف إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي استولت عليها في الأشهر القليلة الماضية، وإعادة المنطقة العازلة المتفق عليها في هدنة عام 1974 كما كانت منزوعة السلاح، ووقف ما تقوم به إسرائيل من غارات جوية وتوغلات برية في سوريا.
وذكرت المصادر، أن المحادثات لم تتناول وضع هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.