إعتبرت حركة “حماس”، تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بتحذير الحركة الفلسطينية من استخدام الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها “كدروع بشرية”، انحيازًا للدعاية الإسرائيلية.
وردّت الحركة على ترامب، في بيان، جاء فيه إن “تصريحات الرئيس ترامب بشأن هجوم الجيش الاسرائيلي على مدينة غزة وحالة الأسرى، هي انحياز سافر للدعاية الإسرائيلية، وتجسيد صارخ لازدواجية المعايير، التي تتغاضى عن جريمة التطهير العرقي، ومقتل نحو 65 ألفًا من المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال”.
وتابع البيان: “تعلم الإدارة الأميركية أن مجرم الحرب نتنياهو يعمل على تدمير كل فرص الوصول إلى اتفاق يُفضي إلى الإفراج عن الأسرى ووقف حرب الإبادة الوحشية على القطاع، وآخرها الهجوم الإجرامي على دولة قطر، ومحاولة اغتيال الوفد المفاوض أثناء مناقشة ورقة ترامب الأخيرة”.
وشدد البيان على أن “مصير أسرى القوات الإسرائيلية في قطاع غزة تُحَدِّده حكومة نتنياهو، وإن ما تتعرض له مدينة غزة من تدمير ممنهج وحملة إبادة فاشية، إنما تهدّد أيضا حياة الجنود الأسرى”.
وختم: “يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو كامل المسؤولية عن حياة أسراه في قطاع غزة، كما تتحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مباشرة عن تصعيد حرب الإبادة الوحشية في القطاع، بفعل الدعم وسياسة التضليل التي تنتهجها، للتغطية على جرائم حرب الاحتلال التي يشهدها العالم منذ قرابة العامين”.