استبعد مصدر رسمي لـ «الأنباء» وجود «أية انعكاسات سلبية للتطورات الإقليمية على المسار اللبناني، سواء لجهة رفع سقف العدوان الذي وصل إلى الدوحة، أو لجهة أية إجراءات إقليمية في المقابل».
وأضاف لـ”الأنباء”: «شق لبنان طريقه نحو بسط سيادة الدولة. والغطرسة الإسرائيلية تزيد الحكومة اللبنانية تمسكا بالنهج الذي اتبعته لتكريس سلطة الدولة وحصرية السلاح. وفي هذا الإطار، يمكن الفصل بين السلاح الفلسطيني الذي جرى التأكيد على إزالة كل ظواهره خلال اللقاء الذي عقد بين الرئيسين اللبناني جوزف عون والفلسطيني محمود عباس على هامش القمة في الدوحة، في وقت تواصل اللجنة اللبنانية المكلفة متابعة موضوع السلاح الفلسطيني برئاسة السفير رامز دمشقية التواصل مع الفصائل الفلسطينية لطي هذا الملف».
وأشار المصدر «إلى أن خطة انتشار الجيش جنوب الليطاني مستمرة كما هو مقرر لها. ويواصل الجيش اللبناني إجراءاته دون الالتفات إلى الوراء. ويكثف اللقاءات مع القوات الدولية (يونيفيل)، مع مشاركة لافتة من قبل ديبلوماسيين وأمنيين من دول اللجنة الخماسية المشاركة في لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار بهدف تسريع عملية الانتشار، مع إشارات إيجابية عن ضغوط تمارس على إسرائيل لدفعها إلى الانسحاب من بعض المواقع المحتلة على الحدود».
أخبار متعلقة :