أطلق وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين، الحملة الوطنية للتوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي تحت شعار “صرتي بالأربعين، ما تفكري مرتين، اعملي صورة الثديين”.
ولفت ناصر الدين في كلمة، إلى أهمية “التشخيص المبكر والوقاية لسببين: الأول المحافظة على الأرواح الغالية لأمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا وشقيقاتنا وصديقاتنا، والثاني العلاج بأكثر إنتاجية وفعالية ممكنة وأقل كلفة”.
وتابع: “إن النسب الأعلى للوفيات لدى النساء هي بسبب سرطان الثدي بعد سن الأربعين، فهذا السرطان يشكل 43% من حالات السرطان لدى السيدات، من بينهم 30% تحت عمر الخمسين وهي نسبة مرتفعة جدًا مقارنة بالمعدلات العالمية.
وشكر “أكثر من خمسين مستشفى حكوميًا وخاصًا لتعاون إداراتها مع الوزارة بهدف تأمين التشخيص المبكر على نفقة الوزارة”، وقال: “كان مطروحًا أن يتم تحديد عدد من يمكن تشخيصهن مجانًا”.
وأوضح أنه “من المستحيل أن يقبل بأن تكون امرأة بحاجة لإجراء هذا التشخيص ويحول دون ذلك تحديد العدد. لذلك كان القرار بأن يكون هذا التشخيص المجاني مفتوحًا لكل السيدات حتى نهاية هذه السنة في المستشفيات الحكومية والخاصة المتعاقدة مع الوزارة”.
وأعلن “إعادة تفعيل الخط 1214 لتحديد المستشفى الواجب على السيدة التوجه إليها في المنطقة الأقرب من مكان سكنها”.
كما أكد أن “التشخيص المبكر هو الأساس وهو الصح وهو الصحة”، لفت إلى “استمرار الوزارة في دعم المستشفيات الحكومية”، مشددا على أن “كل المستشفيات ستكون في مثل هذا الوقت من العام المقبلة مزوّدة بآلة تصوير شعاعي Digital Mammography، فضلا عن معدات أخرى متطورة لتطوير تجهيز هذه المستشفيات”.