رأت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيّوب، أن “هناك ازدواجيّة في خطاب “حزب الله” اليوم وهو يُحاول كسب الوقت ويدلّ على ضعف وهروب ومزيد من الاستسلام”.
وسألت أيّوب في حديث للـ”MTV”: السعوديّة تتعامل من دولة إلى دولة وهل يجوز بعد اليوم أن يتكلّم أمين عام حزب الله نعيم قاسم باسم لبنان ويعرّضه للمزيد من الدمار والاعتداءات؟ وكأنّ كلّ ما حصل من حرب ودمار هو مجرّد إشكال بين لبناني ولبناني آخر وقاسم لا يرى التداعيات ويرفض مصارحة بيئته”.
وأضافت: “قاسم يُفيد إسرائيل ومشروعها بخطابه وكلّ خطابات “حزب الله” اليوم ما هي إلا محاولة شدّ عصب لجمهوره قبل الإنتخابات النيابيّة”.
وتابعت: “يجب أن نعطي فرصة للجيش اللبناني كي يتمكّن من القيام بعمله وخطاباتنا يجب أن تكون داعمة له”.
وختمت أيوب قائلة: “لسنا أعداء مع “حزب الله” إنما أخصام في السياسة بسبب مشروعه الذي يضرّ لبنان فنحن معه في مجلس النواب وفي الحكومة ولكنّ “الحزب” يجب أن يُعيد القراءة في مَن كان يعتبرهم حلفاء له”.