كشفت دراسة أميركية حديثة أن العلاج النفسي عبر تبادل الرسائل النصية يمكن أن يكون فعّالاً بقدر الجلسات الأسبوعية المباشرة عبر الفيديو في علاج حالات الاكتئاب غير الحاد.
ونشرت نتائج الدراسة في دورية Jama Network Open، وشملت 850 شخصاً تلقوا علاجاً نفسياً لمدة 12 أسبوعاً، إما من خلال جلسات عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة أو عبر المحادثات النصية المستمرة مع أطباء مختصين.
ووجد الباحثون أن المرضى الذين اتبعوا العلاج بالرسائل النصية أظهروا المستوى نفسه من التحسن مقارنة بمن شاركوا في الجلسات المرئية، كما أن نسبة الالتزام بالعلاج كانت أعلى لدى مجموعة الرسائل النصية، إذ كان من الأسهل عليهم المتابعة دون انقطاع.
ونشرت نتائج الدراسة في دورية Jama Network Open، وشملت 850 شخصاً تلقوا علاجاً نفسياً لمدة 12 أسبوعاً، إما من خلال جلسات عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة أو عبر المحادثات النصية المستمرة مع أطباء مختصين.
Advertisement
ووجد الباحثون أن المرضى الذين اتبعوا العلاج بالرسائل النصية أظهروا المستوى نفسه من التحسن مقارنة بمن شاركوا في الجلسات المرئية، كما أن نسبة الالتزام بالعلاج كانت أعلى لدى مجموعة الرسائل النصية، إذ كان من الأسهل عليهم المتابعة دون انقطاع.
في المقابل، ذكر المشاركون في الجلسات المرئية أنهم شعروا بدرجة أكبر من التعاطف والتواصل المباشر مع الأطباء، مما يشير إلى أن العلاقة العلاجية قد تكون أوضح قليلاً في الجلسات الحية.
وقالت باتريشيا أريان من كلية طب جامعة واشنطن: "فوجئنا بالتقارب الكبير في النتائج بين الطريقتين، لم نرَ فرقاً فعلياً في التحسن السريري".
في حين اعتبر الباحث مارك أولفسن من جامعة كولومبيا أن النتائج تدعم توسيع خيارات العلاج النفسي، مقترحاً أن يكون العلاج بالرسائل النصية خياراً مناسباً لمرضى الاكتئاب غير الحاد، خاصة الذين يواجهون صعوبة في الالتزام بالمواعيد أو الظهور أمام الطبيب مباشرة.




