ورغم قدرته المدهشة على التجدد، إلا أن العادات الخاطئة مثل قلة النوم، وتناول وجبات متأخرة، والتعرض للسموم تضعفه مع الوقت.
الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في معهد AIIMS وخريج هارفارد وستانفورد، أوضح عبر إنستغرام أن فهم طريقة عمل الكبد يساعد في اتخاذ خيارات صحية أفضل.
Advertisement
يمكن للكبد إعادة بناء خلاياه، لكن الإصابات المزمنة قد تؤدي إلى تليّف دائم يصعب علاجه.
القهوة صديقة الكبد
تناول ثلاثة أكواب أو أكثر يوميًا يقلل خطر التليّف وسرطان الكبد بنسبة 40%، بشرط تجنّب السكر والقشدة. لكن الإفراط في الكافيين قد يسبّب الأرق والقلق.
الكبد الدهني في ازدياد
يصيب المرض نحو ثلث البالغين، حتى غير شاربي الكحول، وغالبًا دون أعراض واضحة حتى تظهر الأضرار.
الكبد يعالج كل ما تأكله
يحذّر الطبيب من الإفراط في مسكنات الألم كـ"الأسيتامينوفين"، إذ قد تؤدي إلى تلف خطير في الكبد عند تجاوز الجرعات الموصى بها.
النوم مفتاح صحة الكبد
النوم الجيد يساعد الكبد على إصلاح نفسه. أما قلّته فتعطّل عملية الأيض وتضعف التخلص من السموم، لذا يُنصح بـ7 إلى 9 ساعات نوم يوميًا.
ساعة الكبد البيولوجية
لكبدك إيقاعه الخاص، وتناول الطعام ليلًا يرهقه ويزيد تراكم الدهون، لذلك يُفضَّل الالتزام بمواعيد وجبات منتظمة.