أخبار عاجلة
“الحزب” يكشف للمرّة الأولى.. هكذا قُتل نصرالله! -
بعد الموريكس دور.. تكريم جديد لوسام فارس في بلدته -
الجيش: تمارين تدريبية في مجمع الحريري – كفرفالوس -
ترامب يصنف حركة “أنتيفا” منظمة إرهابية -
هل تسير باريس وفق ما ترسمه أميركا في لبنان؟ -
“حلّ الدولتين”… صفعتان لمحور الممانعة وإسرائيل -
لماذا نشعر بالتعب رغم النوم الكافي؟ -

لماذا نشعر بالتعب رغم النوم الكافي؟

لماذا نشعر بالتعب رغم النوم الكافي؟
لماذا نشعر بالتعب رغم النوم الكافي؟

يشكو عدد كبير من الأشخاص من الإحساس بالتعب والإرهاق عند الاستيقاظ في الصباح، حتى بعد الحصول على ساعات نوم تبدو كافية. ويرجع الخبراء هذه المشكلة إلى مجموعة من العوامل الصحية والسلوكية التي تؤثر بشكل مباشر في جودة النوم وتجدد الطاقة.

Advertisement

 

سوء نوعية النوم
يُعد من أبرز الأسباب، إذ إن الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل أو المعاناة من اضطرابات مثل توقف التنفس أثناء النوم أو الأرق المزمن يقلل من فاعلية النوم العميق، وهو الطور الأكثر أهمية لتجديد النشاط العقلي والجسدي.

 

اختلال الإيقاع اليومي
التغير في مواعيد النوم، مثل السفر بين مناطق زمنية مختلفة أو العمل بنظام النوبات الليلية، يؤدي إلى إرباك الساعة البيولوجية للجسم، فيشعر الشخص بالإرهاق حتى لو نام لساعات طويلة.

 

 

عادات حياتية سيئة
الاستخدام المفرط للهواتف قبل النوم، تناول الكافيين أو وجبات ثقيلة في وقت متأخر، جميعها تقلل من قدرة الجسم على الاسترخاء. في المقابل، تساعد ممارسة التمارين المعتدلة بشكل منتظم على تحسين جودة النوم.

مشكلات صحية كامنة
منها فقر الدم، قصور الغدة الدرقية، القلق، الاكتئاب، أو متلازمة التعب المزمن، وهي أمراض تؤدي إلى إرهاق مستمر لا يزول حتى بعد النوم.

تأثير الأدوية والمواد المنبهة
بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وحاصرات بيتا، إضافة إلى الكافيين والنيكوتين، قد تعيق النوم العميق.

الإجهاد والتوتر
التوتر النفسي يُبقي الجسم في حالة شبه تأهب، ما يقلل من فاعلية النوم التصالحي.

ويؤكد الأطباء أن التغلب على هذه المشكلة يتطلب الالتزام بجداول نوم ثابتة، تقليل استخدام الشاشات قبل النوم، تحسين بيئة النوم، ممارسة الرياضة بانتظام، وإدارة الضغوط النفسية. وفي حال استمرار التعب، يُنصح باستشارة الطبيب للكشف عن أي مشكلات صحية خفية.

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق إنزيم.. سر جديد للبشرة والشباب
التالى البلاستيك.. تهديد لصحة الأطفال حتى بعد البلوغ!