من المعروف أن تناول مجموعة واسعة من الأطعمة النباتية يُعزز أنواعًا مختلفة من الألياف والعناصر الغذائية، مما يقوي تنوع ميكروبيوم الأمعاء. لكن دراسة جديدة أوضحت أن الأمعاء تزدهر بالعناية من خلال رعايتها بالعادات الصحيحة وتجنب العادات الضارة، وفقًا لما نشره موقع صحيفة Indian Express.
Advertisement
كما قام دكتور داتاتراي سولانكي، استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مومباي، بشرح فوائدها على المدى الطويل، كما يلي:
1. الأولوية للألياف
إذ قال إن من أفضل ما يمكن فعله هو اتباع نظام غذائي غني بالألياف، حيث تُغذي الفواكه والخضراوات والبقوليات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة "البكتيريا النافعة" في الأمعاء، مما يُساعدها على النمو.
كما تُحافظ الألياف على سلاسة الهضم وتُقلل من خطر الإمساك.
ولكي تعمل الألياف بشكل صحيح، تحتاج إلى الماء، مما يجعل الحفاظ على رطوبة الجسم عادة بسيطة ولكنها فعّالة.
كذلك فإن شرب كمية كافية من الماء يوميًا يضمن كفاءة عمل الأمعاء.
2. نشاط بدني يوميًا
تُعدّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام طريقة أخرى مُثبتة لدعم صحة الأمعاء، حيث تُحافظ الحركة على نشاط الأمعاء وتُؤثر على توازن البكتيريا فيها. وإذا اقترن ذلك بنوم جيد وإدارة للتوتر، فستتهيأ بيئة مثالية لميكروبيوم صحي.
من ناحية أخرى، يُمكن أن يُؤدي قلة النوم والتوتر الشديد إلى خلل في عملية الهضم وحتى إضعاف بطانة الأمعاء.
يُوفر تناول مجموعة واسعة من الأطعمة النباتية أنواعًا مُختلفة من الألياف والعناصر الغذائية، مما يُشجع على تنوع ميكروبيوم الأمعاء.
كما تُعدّ الأطعمة المُخمّرة مثل الزبادي والكفير والكيمتشي ومخلل الملفوف مفيدة لأنها تُوفر البروبيوتيك الطبيعي.
ومن المهم أيضًا الحد من الأطعمة المصنّعة، والسكر الزائد، والمحليات الصناعية، لأن كلها عوامل تُسبّب الالتهاب وتُخلّ بتوازن البكتيريا.
4. المضادات الحيوية
يُؤثر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية أو الملينات على البكتيريا الطبيعية في الأمعاء، بينما الاستخدام المتكرر لمسكنات الألم مثل الإيبوبروفين يمكن أن يُلحق الضرر ببطانة الأمعاء.
كما أن أبسط الأمور، كالتّسرع في تناول الطعام أو تفويت الوجبات، ربما يُسبّب الانتفاخ وعسر الهضم.
5. طعام بدون شاشات
عندما ينغمس الشخص في مشاهدة فيلم أو مسلسل، يقلّ انتباهه لإشارات جسمه للجوع والشبع، مما يُؤدّي إلى تناول الطعام بعد الشعور بالشبع، وبالتالي يُساهم في زيادة الوزن وعسر الهضم.