ندّدت كراكاس برسو سفينة حربية أميركية في ترينيداد وتوباغو، معتبرة ذلك “استفزازًا” قد يؤدي إلى نشوب حرب، في وقت يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيادة الضغط على نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأعلنت سلطات الأرخبيل الواقع على بعد نحو عشرة كيلومترات من فنزويلا عن وصول المدمّرة الأميركية “يو إس إس غرايفلي” إلى العاصمة بورت أوف سبين، برفقة وحدة من مشاة البحرية للمشاركة رسميًا في تدريبات مشتركة مع الجيش الترينيدادي.
ويأتي ذلك في ظل نشر الولايات المتحدة سبع سفن حربية في منطقة الكاريبي وسفينة أخرى في خليج المكسيك، ضمن عملية لمكافحة تهريب المخدرات، إضافة إلى تفويض ترامب وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي أيه” بتنفيذ عمليات سرية على الأراضي الفنزويلية.
واحتجت الحكومة الفنزويلية في بيان على زيارة المدمّرة، معتبرة أنها “استفزاز عسكري من ترينيداد وتوباغو بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لإثارة حرب في منطقة البحر الكاريبي”. كما زعمت أنها “أسرت مجموعة من المرتزقة المرتبطين بوكالة الاستخبارات المركزية”، مؤكدة أنهم كانوا يخططون لـ”هجوم زائف يهدف إلى إشعال مواجهة عسكرية شاملة ضد فنزويلا”.
أخبار متعلقة :