موقع دعم الإخباري

عودة برنامج جيمي كيميل… وترامب غاضب

عاد المذيع الفكاهي الأميركي جيمي كيميل إلى برنامجه الحواري الليلي، الثلثاء، بعد إيقاف استمر حوالي أسبوع، وكاد يجهش بالبكاء قائلا إنه لم يكن يحاول إطلاق مزحة بشأن مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك.

وقال كيميل: “ليست لدي أوهام بشأن تغيير رأي أي شخص، لكن أريد أن أوضح أمرا لأنه مهم بالنسبة لي كإنسان، وهو أن تفهموا أنه لم يكن في نيتي أبدا الاستهانة بجريمة قتل شاب. لا أعتقد أن هناك ما هو مضحك في ذلك”.

وأضاف: “كما أنه لم يكن في نيتي تحميل أي جماعة بعينها مسؤولية أفعال شخص كان من الواضح أنه مضطرب للغاية. كان ذلك في الحقيقة عكس النقطة التي حاولت إيصالها”.

وأوضح أنه يفهم أن تعليقاته الأسبوع الماضي بدت للبعض “إما غير مناسبة في توقيتها أو غامضة، وربما الأمرين معا”.

وانتقد المحطات التابعة لشبكة “آيه بي سي” التي أوقفت عرض برنامجه قائلا: “هذا غير قانوني. هذا ليس متماشيا مع المبادئ الأميركية. هذا ضد قيم أميركا”.

كما شكر الأشخاص الذين دعموا موقفه، بل وحتى أولئك الذين لا يحبونه لكنهم دافعوا عن حقه في الكلام، ومن بينهم السيناتور تيد كروز من ولاية تكساس.

ورأى أن “الأمر يتطلب شجاعة لكي يتحدثوا ضد هذه الإدارة. وقد فعلوا ذلك ويستحقون التقدير”.

يشار إلى أن كيميل قد أثار غضب اليمين بتصريحات تناول فيها تايلر روبنسون، قاتل الناشط تشارلي كيرك المفترض، وهو شاب نشأ في كنف عائلة جمهورية وعلّل فعلته بـ”الكراهية” التي قال إنّ كيرك كان ينشرها.

وقال المذيع في حلقة بثّت في 15 أيلول: “لقد شهدنا في نهاية الأسبوع المنصرم مستويات جديدة من التدنّي، مع بذل زمرة ماغا (مؤيدي ترامب) محاولات يائسة لوصف هذا الشاب الذي قتل تشارلي كيرك بأيّ شيء سوى بأنّه واحد منهم، وبذلهم كلّ ما في وسعهم لتسجيل نقاط سياسية من الواقعة”.

في حين أوضحت ديزني في بيان، أن قرار تعليق البرنامج موقتا اتُّخذ “لتجنب تأجيج التوتر في هذه اللحظة الحرجة التي تمر بها بلادنا”.

إلى ذلك، انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرار “آيه بي سي” إعادة برنامج كيميل إلى الهواء بعد أن أوقفته فجأة الأسبوع الماضي بضغط من الهيئة الحكومية الناظمة للإعلام، مهدّدا بالتحرّك ضدّ الشبكة التلفزيونية.

واتهم ترامب في منشور على موقعه “تروث سوشال” للتواصل الاجتماعي، شبكة “آيه بي سي” بـ”بثّ 99 بالمئة من القمامة الإيجابية عن الديمقراطيين”، كما اتّهم كيميل بأنّه “ذراع أخرى للجنة الوطنية الديمقراطية”، إدارة الحزب الديمقراطي.

وأضاف: “أعتقد أنّنا سنختبر آيه بي سي في هذا الأمر. لنرى كيف سنفعل ذلك. في المرة الأخيرة التي هاجمتهم فيها، دفعوا لي 16 مليون دولار”.

وأتى منشور “آيه بي سي” قبيل الموعد المقرر لعودة برنامج “جيمي كيميل لايف” إلى الهواء مساء الثلثاء.

أخبار متعلقة :