يلقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت تتصاعد فيه الأزمات العالمية من غزة إلى أوكرانيا، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة، تحت شعار “أميركا أولاً”، ما زالت مستعدة للقيام بدور قيادي في الشؤون الدولية.
منذ توليه منصبه في كانون الثاني، غيّر ترامب السياسة الخارجية الأميركية بشكل جذري، حيث قلص المساعدات الخارجية وفرض رسوماً جمركية على الدول الصديقة والمعادية على حد سواء، وطور علاقات أكثر مرونة، وإن كانت غير مستقرة، مع روسيا.
وفي الوقت ذاته، سعى ترامب لحل بعض من أبرز النزاعات العالمية، لكنه حقق نجاحات محدودة حتى الآن.
ومن المتوقع أن يتحدث نحو 150 من قادة الدول والحكومات أمام الجمعية العامة هذا الأسبوع، بما في ذلك ترامب الذي سيلقي كلمته بعد افتتاح الجلسة في الساعة 1:00 بتوقيت غرينتش.
تأتي كلمة ترامب بعد مرور ثمانية أشهر من ولايته الثانية، التي شهدت تخفيضات حادة في المساعدات الأميركية، مما أثار مخاوف إنسانية وأدى إلى تساؤلات حول مستقبل الأمم المتحدة، وهو ما دفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى السعي لتقليص التكاليف وتحسين الكفاءة.
أخبار متعلقة :