أعلنت إيريكا كيرك، أرملة الناشط اليميني تشارلي كيرك الذي تعرض لعملية اغتيال، أنها تسامح الشاب المتهم بقتل زوجها، مؤكدة أن الإيمان والمحبة هما الطريق لمواجهة المأساة.
وقالت كيرك خلال مراسم تأبين زوجها، بصوت خافت ودموعها تنهمر: “على الصليب قال مخلصنا: يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ما يفعلون. ذلك الرجل. ذلك الشاب. أنا أسامحه”.
وأضافت: “الجواب على الكراهية ليس الكراهية. الجواب الذي نعرفه من الإنجيل هو المحبة، ودائما المحبة”.
واستعادت في كلمتها تفاصيل علاقتها بزوجها، ومشاعرها يوم مقتله وما تلا ذلك من صدمة ورعب و”ألم لم أكن أعلم بوجوده”.
ووصفت كيف رأت جثمانه في المستشفى، مضيفة: “رغم ذلك، رأيت الرجل الذي أحب. تلك الشعرة الرمادية الوحيدة على جانب رأسه، وتلك الابتسامة الخفيفة على وجهه. لقد كشف لي ذلك عن رحمة عظيمة من الله في هذه المأساة. عندما رأيت ذلك، فهمت أن تشارلي لم يتألم”.
وأشارت إلى أن “محبة الله استمرت في الظهور” منذ مقتل زوجها، وتذكرت محادثة مع السيدة الثانية أوشا فانس في اليوم التالي للوفاة، حين اعترفت لها قائلة: “بصراحة، لا أعلم كيف سأتجاوز هذا”.
وأوضحت أن عائلة فانس سافرت إلى يوتا، ونقلت نعش زوجها إلى فينيكس على متن الطائرة الرسمية لنائب الرئيس.
وذكرت أن أوشا فانس شبّهت الأمر بالدقائق الخمس عشرة الأخيرة المزدحمة من الرحلة الجوية، مضيفة لها: “ستتجاوزين هذه الخمس عشرة دقيقة. ثم الخمس عشرة دقيقة التالية بعدها”. وأضافت إيريكا: “أوشا، لم تدركي حينها أن كلماتك كانت بالضبط ما كنت بحاجة إلى سماعه”.
واختتمت إيريكا كلمتها قائلة: “سأفتقده. سأفتقده كثيرا لأن زواجنا وعائلتنا كانا جميلين. وما زالا كذلك”.
أخبار متعلقة :