كشف موقع “بوليتيكو”، عن أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لن ينضم في حملة الضغط الأوروبية على إسرائيل بسبب هجومها على مدينة غزة.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة، قولها إن ترامب لن ينضم إلى حلفائه الأوروبيين في تصعيد الضغط على إسرائيل بسبب هجومها المتصاعد على غزة، لكنه في الوقت نفسه لن يُثير ضجة كبيرة بشأن تلك الجهود الأوروبية.
وقالت المصادر أن ترامب، الذي يزور المملكة المتحدة في زيارة رسمية هذا الأسبوع، “لا يكترث كثيرًا” بالجهود الأوروبية لعزل الحكومة الإسرائيلية.
وتابع المصدر المطلع: “ترامب لا يوافق بالضرورة على ذلك. لكنه لن يقلقه ما تفعله أوروبا، خاصة عندما يكون رمزيا في الغالب”.
وعلى الرغم من إحباطه من رئيس نتنياهو، بسبب هجوم الأسبوع الماضي الذي استهدف مسؤولي حماس في قطر، فإن ترامب لن ينضم إلى الإجماع المتزايد بين قادة العالم الديمقراطيين الداعمين للدولة الفلسطينية، أو المُعلنين عن تقرير جديد للأمم المتحدة يُخلص إلى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.
وبحسب الموقع، وصف مسؤول في البيت الأبيض موقف ترامب بالحيرة إزاء التحركات الأوروبية الأخيرة، ففي حين يبحث الأوروبيون عن سبل لإضفاء الشرعية على الدولة الفلسطينية، دعمت إدارة ترامب إلى حد كبير موقف حكومة نتنياهو.
أخبار متعلقة :