أكد نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده أن بلاده تسعى إلى التوصل لاتفاق نووي سلمي، مشددًا على أن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية ومستعدة لطمأنة المجتمع الدولي بشأن طبيعة برنامجها النووي.
وخلال مشاركته في النسخة الثانية عشرة من ملتقى أبوظبي الاستراتيجي، قال خطيب زاده إن “إيران فخورة ببرنامجها النووي الذي طورته محليًا”، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنه “لا تهاون عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
وأوضح المسؤول الإيراني أن طهران “تلقت رسائل متناقضة من واشنطن عبر دول وسيطة”، في وقت كان وزير الخارجية عباس عراقجي قد أكد قبل يومين أنه “لا توجد في الظروف الراهنة أي إمكانية لاستئناف المفاوضات مع الجانب الأميركي”، مضيفًا أن بلاده “قد تدرس ذلك حين يكون الحوار قائمًا على المساواة ويهدف إلى اتفاق يخدم مصالح الطرفين”.


