عثرت سلطات الإكوادور في أحد السجون أمس الأحد، على جثث 27 نزيلًا قضوا اختناقًا إثر أعمال شغب، أسفرت كذلك عن مقتل 4 آخرين وإصابة 33 سجيناً وعنصر في الشرطة بجروح.
وأكدت السلطات في بيان، أنها “لا تزال تعمل لجلاء حقيقة ما حدث في سجن ماتشالا في مقاطعة إل أورو بشكل كامل”، مشيرة إلى أن طاقم الطب الشرعي موجود في الموقع.
واندلعت أعمال العنف الأخيرة حوالي الساعة الثالثة فجراً، في سجن مدينة ماتشالا في جنوب غرب البلاد. وسمع سكان محليون أصوات إطلاق نار وانفجارات ونداءات استغاثة صادرة من داخل السجن.
ويُعتقد أن أعمال العنف في هذا السجن مرتبطة بخطط لنقل بعض السجناء إلى سجن جديد شديد الحراسة، بنته حكومة الرئيس دانيال نوبوا في مقاطعة أخرى، ومن المقرر افتتاحه هذا الشهر.
وفي نهاية أيلول الماضي، أسفرت مواجهة مسلحة أخرى في سجن ماتشالا، عن مقتل 13 نزيلاً وأحد مسؤولي السجن.
وتحولت السجون الإكوادورية إلى مراكز عمليات لعصابات تهريب المخدرات المتنافسة، وقُتل فيها أكثر من 500 نزيل في أعمال عنف بين مجموعات تتنافس على السيطرة على التجارة المربحة.




