أكدت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية في تقرير أن “حزب الله يعمل حاليًا بشكل شبه كامل تحت الأرض”.
وأشارت إلى أن “الحزب يعيد بناء هيكله القيادي وقوته العسكرية بشكل سري، موضحة أنه بعد عام من عملية البيجر الإسرائيلية بات العمل يسير بسرية تامة لإعادة ترميم صفوف حزب الله”.
وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي يُبدي فيه “حزب الله” موافقته بشكل ظاهري على نزع سلاحه، فإنه فعليا يسير بخلاف ذلك في معاقله الأخرى.
وبحسب الصحيفة فإن “قدرات حزب الله لم تدمر بالكامل ويعيد ترميم صفوفه وقدراته العسكرية بسرية تامة”، كما أن “لديه بنية عسكرية جديدة وقيادة شابة أكثر قدرة على مواكبة التطور التكنولوجي”.
ولفتت إلى أنه “أعاد توزيع المسؤوليات العسكرية لإضفاء السرية على طبيعة المهام والقادة، وبدّل الطبقة القديمة من القادة بجيل ثان وثالث داخل صفوفه”.
كذلك، أفادت الصحبفة بأن “”الحزب” قلص اتصالاته الخارجية وأرسل مقاتلين لم يشاركوا في الحرب إلى معقله في البقاع، ولا تزال لديه صلات داخل أجهزة أمن لبنانية وبعض الجهات المكلفة أصلا بنزع سلاحه”.
وفي سياق متصل، كشف مصدر أمني إسرائيلي لسكاي نيوز عربية عن أن “إسرائيل توجهت للجنة وقف الأعمال العدائية مع لبنان المعروفة بـ”الميكانيزم” بألف 1734 شكوى حول خروقات لحزب الله”.
وأضاف المصدر أنه طُلب من الجيش اللبناني التعامل مع 48 شكوى منها.
ووفق المصدر، قال الجيش اللبناني إنه “تعامل مع 528 شكوى، بينما تعامل الجيش الإسرائيلي بنفسه مع 88 شكوى”.
كما أكدت مصادر أوروبية لسكاي نيوز عربية، أن “شن ضربة إسرائيلية موسعة ضد لبنان قد يكون مسألة وقت فقط”.
وأضافت المصادر أنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستتعامل مع الدولة اللبنانية كطرف متواطئ أو فاشل.




