موقع دعم الإخباري

سباق بين التصعيد ومساعي التهدئة

جاء في “الأنباء الكويتية”:

ترتفع وتيرة الاتصالات على كل المستويات في تسابق بين التصعيد الإسرائيلي المصحوب بتهديدات لتوسيع الحرب، وبين مساعي التهدئة وضبط الوضع، وصولا إلى حلحلة العقد القائمة عبر أكثر من جهة عربية ودولية.

وقال مصدر نيابي بارز لـ«الأنباء»: «يجري البحث عن حل يقوم على تجزئة الازمة إلى ثلاثة عناصر وهي: موضوع المفاوضات أولا، وثانيا منع وصول الاسلحه إلى «حزب الله» والثالث إقامة حصار حول تمويله من خلال تجفيف كل الاقنية التي يحصل من خلالها «الحزب» على التمويل، بعدما نجح وفق المصادر الديبلوماسية الغربية في الالتفاف على الوسائل التقليدية والمباشرة للحصول على الأموال، بعد منع هبوط الطائرات الإيرانية في بيروت، وإقفال الخط البري عبر تغيير النظام في سورية».

ورأى «انه مع وجود تصنيع محلي محدود للسلاح، فإن الاهتمام ينصب على مواجهة التهريب عبر الحدود السورية، حيث عمليات التهريب لم تتوقف على الرغم من كل الاجراءات التي اتخذت بعد تغيير النظام في سورية، نظرا إلى وجود شبكات تهريب تنشط منذ عقود».

وفي موضوع التفاوض، قال المصدر «يسير ببطء مع استمرار التفلت الإسرائيلي من تطبيق القرار 1701، وتوسيع دائرة الغارات والاستهدافات تحت عناوين عدة، الأمر الذي يخلق حالة من الانقسام الداخلي اللبناني حول التفاوض ومستوى المشاركة فيه، والأهداف المطلوب تحقيقها، مع العمل وتكثيف الجهود للجم التصعيد الإسرائيلي بالقدر الذي يمكن ان يبقي فرص التفاوض قائمة عبر لجنة الاشراف على وقف اطلاق النار (الميكانيزم) بالحد الادنى».

أخبار متعلقة :