موقع دعم الإخباري

تطور إيجابي في تنفيذ “حصرية السلاح”؟

كتب خلدون قواص في “الأنباء الكويتية”:

استبعد مصدر نيابي مطلع لـ «الأنباء» توسع العدوان الإسرائيلي على لبنان في الوقت الراهن، بعد نجاح الدبلوماسية اللبنانية في تدوير الزوايا مع المبعوثين الدوليين بتمسكها بالقرارات الدولية التي لم تلتزم بها إسرائيل.

وتوقع المصدر أن يشهد لبنان تطورًا إيجابيًا في تنفيذ حصرية السلاح قبيل انتهاء مدة وقف إطلاق النار التي أبرمت بين لبنان وإسرائيل في 27 تشرين الثاني من العام الماضي، بحيث يتم إعطاء فرصة جديدة للبنان لاستكمال بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.

ورجح المصدر أن الدعوة إلى عقد مؤتمر للاستثمار في بيروت بتاريخ 18 الجاري، تشير إلى ان الساحة اللبنانية تتجه نحو الهدوء والانفراج في ظل انعقاد هذا المؤتمر الذي يشكل منصة وطنية لعرض المشاريع والفرص الاستثمارية في القطاعات الإنتاجية، مستهدفا استقطاب استثمارات خارجية، حيث سيشارك فيه رجال أعمال خليجيون وعرب ودوليون وأصدقاء للبنان.

يضاف إلى ذلك زيارة بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر في نهاية هذا الشهر، والتي تحمل في طياتها رسالة سلام وتضامن روحي عالمي وإنساني وتعكس ارتياحا سياسيا وأمنيا وتعزز تضامنا وطنيا وتفاديا لأي عدوان إسرائيلي موسع. وتكرس زيارة البابا لبنان نموذجا للتعددية والانفتاح، وتجعله الرسالة التي أشار إليها البابا الراحل يوحنا بولس الثاني.

ورأى المصدر ان الحكومة تقوم بخطوات جريئة وشجاعة في تنفيذ قرارتها بحصرية السلاح والإصلاح في مؤسسات الدولة، وانفتاحها على السلام المنشود في المنطقة، «خصوصا في ظل المواقف الكبيرة لرئيسي الجمهورية والحكومة التي تنم عن وعي كامل بخطورة المرحلة والقرار بمعالجة الوضع اللبناني».

وأشار إلى أن «الجيش اللبناني بقيادته الواعية، يعمل بشتى السبل رغم الإمكانات المتواضعة على ضبط الأمن ونزع السلاح بعيدا من الأضواء والمهاترات السياسية، لأن الهدف الأساسي للمعنيين في لبنان بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها ونزع المبررات والحجج التي تتزرع بها إسرائيل باستمرار عدوانها على الأراضي اللبنانية».

أخبار متعلقة :