استقبل رئيس الحكومة نواف سلام نقيب المحامين في بيروت فادي المصري، الذي قال بعد اللقاء: “تشرفت بزيارة دولة رئيس مجلس الوزراء نواف سلام والإجتماع معه للبحث بعدة شؤون، منها ما يتعلق بشان الوطني العام ومنها ما يتعلق بشؤون أخرى تخص نقابة المحامين”.
وأعلن: “في الشأن الوطني العام أثنينا على دور الحكومة وعلى رؤية دولة الرئيس والنهج الذي خطه بالتنسيق مع فخامة رئيس الجمهورية، والذي أصبح نهجا يجب ان يبقى دائما ويستمر وهو أساسي من أجل تحسين الدولة اللبنانية وإعادة الاعتبار اليها في المجتمع الدولي خصوصا في نظر أبنائنا اللبنانيين. وموضوع الدولة وقيمة الدولة ومكانتها وهيبتها هو موضوع أساسي يتعلق بالمبادئ الدستورية العامة وبتطبيق القوانين واحترامها. ونحن نشد على يد دولة الرئيس وأبلغناه بأننا نصر على استكمال هذا المسار من أجل أن يكون لبنان سيدا حرا مستقلا، حدوده مصانة وأمن أبنائه مصان، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية وليس مسؤولية احد غيرها”.
أضاف: “يجب ان نحافظ بقوتنا الذاتية على لبنان وعلى أبنائنا ونمنع أي اعتداء عليه، وبسط سلطة الدولة وهيبتها على كامل أراضيها بقواها الذاتية. اما بموضوع المتعلق ببعض الشؤون النقابية، فلفتنا دولة الرئيس الى بعض الاعتداءات التي يتعرض لها المحامين والتي لا نقبلها وتصب في صلب ممارسة المهنة، وحددت له اعتدائين تعرض لهما في الآونة الأخيرة محاميين، ووعدني دولته بإجراء ما يلزم من أجل متابعة هذا الموضوع، والاقتصاص والمحاسبة عن أي تقصير أولا، ويجب توقيف المعتدين واحقاق الحق ومنع تكرار هذه الأمور. اما بموضوع الثقة المالية بلبنان فلنا كنقابة محامين دور نقوم به على أكمل وجه، ونتحمل الكثير من الجهد والتضحيات ونبذل الوقت كي نساعد باستعادة الثقة المالية بلبنان. وهذا يتطلب عملا جماعيا وليس فقط عملا حكوميا، ولقد سلمنا اليوم دولة الرئيس تقريرا كان قد طلب منا من أجل توضيح الإجراءات الواجب اتخاذها لتفادي موضوع تصنيف لبنان، لكي يعود لبنان بتصنيفه الى حيث يجب ولتفادي أن يكون لا سمح الله على اللائحة السوداء. وهذا العمل تقوم به لجنة خاصة في النقابة تهتم بهذا الأمر، وأردنا أن نسلم دولة الرئيس التقرير الذي كان طلب منا من رئاسة مجلس الوزراء في هذا الخصوص”.
وأشار النقيب المصري الى أن “نقابة المحامين هي دائما الى جانب الدولة من أجل الإستمرار في هذا النهج، نهج الشفافية واستعادة الثقة وعودة الإستثمار الى لبنان، وهذا أمر مهم جدا ولنا كلنا دور فيه”.
أخبار متعلقة :