إفتتحت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، المبنى الجديد لثانوية بلدة عين الزيت، حيث أقامت البلدية وفعاليات البلدة احتفالا في القاعة المخصصة للاحتفال.
وقالت كرامي في كلمة: “يسعدني أن أكون بينكم اليوم… في عين الزيت، هذه البلدة العزيزة، لنحتفل معًا بإعادة افتتاح مدرستها الرسمية. مدرسةٌ تعود لتنبض بالحياة وتستعيد دورها كمؤسسةٍ تربويةٍ وإنمائية، تصنع مستقبل أبنائها وبناتها، وتُعيد الثقة بأن المدرسة الرسمية… هي بيتُ المجتمع وقلبُه النابض”.
وتابعت:
“المدرسة ليست جدرانًا أو مقاعد…
هي بيتٌ ثانٍ يحتضن أبناءنا وبناتنا.
هي المكان الذي يزرع القيم،
ويغرس بذور المعرفة،
ويُنشئ المواطن الذي يفتخر بوطنه.
وما أجمل أن نرى مدرسةً تفتح أبوابها من جديد،
لتستقبل التلامذة بابتسامة المعلّم…
ونشيد الصباح…
وحلم المستقبل.
في عين الزيت، نرى صورة لبنان الحقيقي:
لبنان الانتماء… لا الانقسام،
لبنان العمل… لا الاتكال،
لبنان التضحية… لا التنازع.
وليس غريبًا أن تكون هذه البلدة معروفة… بأن خيرة أبنائها يخدمون في صفوف الجيش.
فحبّ الوطن يبدأ من البيت،
ويتعزّز في المدرسة،
ويترسّخ في المؤسسة العسكرية.
ومن هنا أقول:
بين المدرسة والثكنة علاقة عميقة…
المعلّم والجندي يحملان الرسالة نفسها، كلّ من موقعه:
الجندي يحمي الأرض… والمعلّم يحمي العقول.
الجندي يصون الأمن… والمعلّم يصون الهوية.
الجندي يبني الاستقرار… والمعلّم يبني الإنسان”.
وأعلنت كرامي أنّ “الوزارة وضعت رؤية شاملة تقوم على:
– تحسين الأبنية المدرسية،
– دعم المعلّمين وتطويرهم المهنيّ،
– تحديث المناهج لمواكبة العصر،
– وتعزيز الشراكة مع المجتمع المحليّ”.
أخبار متعلقة :