حيّت “رابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية”، العسكريين المتقاعدين الذين لبّوا نداء الكرامة والواجب، وشاركوا في التحركات الشعبية التي شهدتها مختلف المناطق اللبنانية أمس الأربعاء.
وقالت في بيان: “لقد أثبت العسكريون المتقاعدون مرةً جديدة أنهم جسمٌ واحد، وصوتٌ واحد، لا تنكسر عزيمتهم ولا تُخمد إرادتهم، فتوحدوا من الشمال إلى الجنوب، ومن البقاع إلى جبل لبنان، في مشهدٍ وطني مشرّف، تجلّى في الاعتصامات أمام السرايا الحكومية ووزارة المالية، والتصرف والاحتجاج بشكل حضاري وسلمي، ليقولوا للسلطة: كفى تجاهلاً لمعاناة من قدّموا أعمارهم فداءً للوطن”.
وتابعت: “إن الرابطة، إذ تشكر كل من شارك وساهم في إنجاح هذه التحركات، تؤكد أن التحركات لن تتوقف، وأن التصعيد آتٍ ما لم تبادر السلطة إلى:
– تصحيح الرواتب بما يتناسب مع الواقع المعيشي الحالي.
– تحسين المساعدات الاجتماعية والتربوية والصحية للعسكريين المتقاعدين.
– إقرار سلسلة رواتب عادلة تحفظ الكرامة وتعكس التضحية الطويلة في خدمة الدولة”.
وحذر البيان “من المماطلة والتجاهل”، مؤكدا أن “الحقوق لا تُمنح، بل تُنتزع، وأن صبر العسكريين ليس بلا حدود”.
وختمت مشيرة إلى أن التحركات مستمرة، ونهار الجمعة في ٢٠٢٥/٩/١٩ سيصدر بيان عن رابطة قدماء القوى المسلحة اللبنانية في شأن التحركات على صعيد المناطق وستتخذ أشكالًا تصعيدية سلمية ومنظمة، حتى تحقيق المطالب كافة”.
أخبار متعلقة :