أفادت معلومات الـmtv، اليوم الجمعة، بأنه “تم طرح فكرة ضم سفراء سابقين إلى “الميكانيزم” ما يرفع مستوى التمثيل في التفاوض وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري موافقاً ولو أنه لم يقل ذلك علناً”.
وأشارت مصادر منخرطة بالمفاوضات إلى أن “الحزب أبلغنا أنه سيقف خلف الدولة كما في الترسيم البحري لكن بيانه شكّل مفاجأة للمسؤولين الذين رأوا فيه انقلاباً على ما اتفق عليه وأول المتفاجئين كان الرئيس بري”.
ولفتت معلومات الـmtv إلى أن “مسؤولين أميركيين يقولون إن تعامل بري مع ما حصل لم يكن بالمستوى المطلوب ولم يكن كافياً وكان عليه الرد على “الحزب” الذي انقلب على تعهداته”.
واعتبر مسؤولون لبنانيون مطلعون على المفاوضات أن “لبنان لا يزال ينتظر الرد الإسرائيلي على طرح توسيع لجنة التفاوض ورفع مستوى التمثيل فيها ما يعني أن المفاوضات مستمرة بغض النظر عن موقف “الحزب”.




