قبلان يهاجم براك: شخصية ابتزازية لا ثقة به!

قبلان يهاجم براك: شخصية ابتزازية لا ثقة به!
قبلان يهاجم براك: شخصية ابتزازية لا ثقة به!

رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن “لا شيء يصف المذبحة التي تطال جوهر سيادة لبنان ومواثيقه وقدوة شبابه الوطني جراء أسوأ  أشكال الحرب الإستنزافية التي تخوضها تل أبيب باتجاه الأعمدة الوطنية التي تضمن بقاء لبنان، وكالعادة لا ثمن أكبر مما يقدّمه أهل الجنوب الذين يرفعون أعظم القرابين في سبيل هذا البلد وتأمين بقائه وسط أزمة وطنية تطال الكثير من القوى السياسية التي تتعامل مع الجرائم الإرهابية الصهيونية وكأنها غير موجودة”.

وأكد قبلان في بيان، أن “الموقف مصيري، واللعبة مكشوفة، والمشروع يفترض زيادة وتيرة العدوان والقتل لإخضاع لبنان السيادي، ولن نترك مصير لبنان ولدينا كل الثقة بمستوى التضحيات التي تنتظر لحظة الفحص الأكبر، إلا أن المستوى السياسي والتيارات والقوى ومراكز الثقل الوطني يجب أن تفهم أنّ اللعبة مشروع أميركي يريد ابتلاع لبنان، والتضامن الوطني هنا ليس مجرد موقف بل سياسات وطنية وشعبية شاملة، ولبنان الرسمي والسياسي والشعبي والوطني يستطيع فعل الكثير”.

واعتبر أن “توم برّاك ممثل المشروع الأميركي يتعامل مع لبنان بخفّة وإذلال وشماتة ويدوس صميم الكرامة الوطنية ويدير الملف الذي يحمله وكأنه عقار تجاري تافه، وهو شخصية ابتزازية لا وفاء له ولا ثقة به ولا يصلح وسيطاً بل هو شديد الإنحياز لتل أبيب، وهنا يجب أن يفهم الجميع أن إسرائيل وحش إرهابي لا يحترم اتفاقية ولا تسوية، وأنّ تل أبيب لا تفرق بين طائفة ووطن، ونزعتها لا تشبع من العدوان والإحتلال ولا يمنعها من ذلك إلا وجود القوة المضادة وحجم الأثمان، وأي صمت أو التزام يدفعها للمزيد من الوحشية والقضم، وما يجري بسوريا ولبنان دليل مطلق على ذلك، وهذا يفترض تكريس القوة الوطنية لا التفريط بها، ويدفع نحو توظيف القدرات اللبنانية ضمن مشاريع وطنية سيادية تؤكد أن لبنان وحدة سيادية وجبهة شاملة، ولا سند أعظم للقدرات الدفاعية السيادية مثل الوحدة الوطنية سيما وحدة الموقف الرسمي، والصمود هنا بحجم وطن، وعدم الإستسلام السياسي هنا وظيفة وطنية عظمى، والإسلام والمسيحية بهذا المجال ضرورة تكوينية للبنان السيادة والتاريخ والمصير والشراكة والعائلة الواحدة”.

وتابع: “لا ضرورة أكبر من تدشين سياسات وطنية تضامنية وسيادية تعمّ لبنان، والجنوب ميزان لبنان إلى أين؟، ومصير بيروت من صميم مصير الجنوب، ولبنان الرسمي والشعبي والسياسي والإعلامي والكنيسة والمسجد كله معني بموقف يليق بما يجري على أخطر جبهات لبنان، وإذا كانت بيروت حلم لبنان الأبدي فإنّ الجنوب هو الحارس السيادي الضامن لحلم لبنان، واللحظة لحماية هذا الحلم الوطني بعيداً عن الحسابات السياسية الضيقة التي لا تليق بما تفترضه أثمان حماية لبنان”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مدبولي: مصر تدعم كل ما تقوم به الحكومة اللبنانية
التالى سيدة تتسبب بحريق في محطة وقود! (فيديو)