الحاج حسن: أين السيادة؟

الحاج حسن: أين السيادة؟
الحاج حسن: أين السيادة؟

رأى النائب حسين الحاج حسن، رئيس تكتل “بعلبك الهرمل” وعضو كتلة “الوفاء للمقاومة”، أنّ ما حصل أمس الخميس في بلدة بليدا من قتل موظف بلدية أثناء تأدية واجبه يؤكّد أن “الجيش الإسرائيلي” لم يحترم أي بند من اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرًا أن لجنة الميكانيزم مشاركة في العدوان عبر دور رئيسها الأميركي الذي تغيّر اسمه فقط ولم يتغيّر دوره.

وأضاف الحاج حسن، خلال رعايته مهرجان “القصيدة في الشهيد الأقدس” في بيروت، أنّ كل ما حصل ما كان ليحصل لولا التغطية الأميركية ومندوبيها لا سيما رئيس لجنة الميكانيزم، مشدّدًا على أنّ المسألة ليست حادثة معزولة بل دليل على فشل التطبيق والمتابعة.

وتابع: “ما نريده هو دولة لبنانية جيشها يُسلّح كما يجب بالسلاح والقرار السياسي، ودولة قادرة مقتدرة عازمة على الدفاع عن أبنائها”، مؤكّدًا أنّ الإدانة والاستنكار وحدهما لا يردان عدوانًا. وقال: “الإدانة لا تدفع عدواناً، والاستنكار لا يمنع استمرار العدو في العدوان”، لافتًا إلى أن ما سجّل خلال 11 شهرًا يتجاوز 4500 خرقًا ومئات الشهداء والجرحى والدمار، بينما اقتصرت الردود الدولية على شكوى يتيمة لم تَتبع بشكل فعلي.

وأثنى الحاج حسن على موقف رئيس الجمهورية جوزاف عون لجهة طلبه من الجيش اللبناني التصدي لأي توغّل صهيوني داخل الأراضي اللبنانية، وقال إنّ بيانات الاستنكار من الرئاسات الثلاث ومن وزير الداخلية “منطقية ومطلوبة”، لكنه أضاف أنّ المطلوب اليوم هو الدفاع الفعلي عن الوطن عبر حملة دبلوماسية متصاعدة ومكثفة ويومية، وشكاوى عن كل خرق ومتابعة حثيثة، واستدعاء السفراء إلى وزارة الخارجية بدلاً من خطوات رمزية.

وتوجّه الحاج حسن إلى من يتحدّثون عن السيادة اللبنانية بالسؤال: “أين هي السيادة في ظل وطن بعض أرضه محتلة، وعدوان إسرائيل مستمر عليه، وأسراه ما زالوا في سجون الاحتلال، والجيش الإسرائيلي يمنع إعادة الإعمار ومن عودة الأهالي إلى قراهم الحدودية؟”، مشيرًا إلى صمود الأهالي في الشريط الحدودي الذين ردّوا بالأمس في بليدا: “نحن هنا ثابتون وراسخون في أرضنا، ولن تستطيع أيها العدو بإرهابك أن تخرجنا من ديارنا وأرضنا”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الإعمار مسؤوليّة “الحزب”.. وعلى الدولة ألّا تشعر بالإحراج!
التالى دعم حكومي لمتضرري قصف المصيلح!