الاتحاد السرياني: سلاح “الحزب” دمر لبنان ونطالب بسلام شامل

الاتحاد السرياني: سلاح “الحزب” دمر لبنان ونطالب بسلام شامل
الاتحاد السرياني: سلاح “الحزب” دمر لبنان ونطالب بسلام شامل

عقد المكتب السياسي والمجلس المركزي في حزب الاتحاد السرياني اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب إبراهيم مراد، وجرى خلاله البحث في التطورات السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة، لا سيّما الزيارة الخاطفة التي قامت بها الموفدة الأميركية الخاصة ومدير المخابرات المصرية إلى بيروت، وما حملته من رسائل وتحذيرات دولية واضحة بضرورة الحفاظ على استقرار لبنان ومنع انزلاقه إلى حرب جديدة.

وصدر عن الاجتماع البيان الآتي:

أولًا:
يؤكّد حزب الاتحاد السرياني أنّ تمسّك ميليشيا حزب الله بسلاحها تحت ذريعة “الدفاع عن الجنوب ولبنان” هو افتراء وتضليل، بعدما أثبتت الأحداث المتتالية أنّ هذا السلاح لم يحمِ لا قادته ولا بيئته، بل جرّ الويلات على اللبنانيين جميعًا. إنّه سلاح ميليشيا تابعة سياسيًا وعقائديًا للمشروع الإيراني ومصالح طهران الإقليمية، لا لمصلحة لبنان وشعبه، وهو السبب الأساس في استجلاب الحروب المدمّرة، وضرب الاقتصاد، وتدمير مؤسسات الدولة وإضعاف هيبتها.

ثانيًا:
يعتبر الحزب أنّ إعلان حزب الله استعادة قدراته العسكرية واللوجستية يشكّل تحدّيًا صارخًا للدولة اللبنانية وللقرارات الدولية، ويمنح الذرائع لإسرائيل لمواصلة اعتداءاتها وضرباتها العسكرية، ما يعرّض لبنان لخطر الدمار الشامل والانهيار الكامل.

ثالثًا:
يجدد الحزب دعوته التي أطلقها مرارًا إلى تطبيق القرارات الدولية تحت الفصل السابع، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان من قبضة سلاح حزب الله والمنظمات الفلسطينية وملحقاتها. ويدعو إلى استعانة الدولة اللبنانية بقوات دولية فاعلة لمساندة الجيش اللبناني في بسط سلطته على كامل الأراضي اللبنانية وحماية سيادة الدولة وكرامة شعبها.

رابعًا:
يدعو الحزب الحكومة اللبنانية إلى التحلي بالجرأة والمسؤولية الوطنية، والانخراط في عملية سلام مباشرة مع إسرائيل برعاية أميركية، أسوة بالدول العربية التي اختارت طريق السلام والتنمية والازدهار بدل الحروب والدمار والجهل، بما يضمن مستقبلًا آمنًا ومستقرًا للأجيال القادمة.

خامسًا:
يشدّد الحزب على ضرورة إشراك اللبنانيين المغتربين في الانتخابات النيابية القادمة، وتمكينهم من ممارسة حقّهم الكامل في الاقتراع لجميع مقاعد المجلس النيابي (128 نائبًا) أسوةً بالمقيمين، رفضًا لأي تمييز أو انتقاص من حقوقهم الدستورية.
ويؤكّد الحزب أنّ تخصيص ستة مقاعد للمغتربين يشكّل مساسًا بمبدأ المساواة وتهميشًا لشريحة تمثّل الخزان الاقتصادي الحقيقي للبنان، إذ لولا تحويلاتهم ودعمهم الدائم لعائلاتهم واقتصاد وطنهم لكانت الأزمات أكثر كارثية.
كما يشدّد الحزب على ضرورة التعامل مع المنتشرين كجزء حيّ من الوطن لا كغرباء عنه، فهم شركاء في إنقاذ لبنان وبنائه، لا زائرون موسميون إلى أرضه.

ويختم حزب الاتحاد السرياني بالتأكيد على أنّ تردّد الدولة وتواطؤ بعض القوى مع سلاح الميليشيا هما السبب الأساس لاستمرار الانهيار والعزلة، وأنّ القرار الوطني الجريء والشجاع وحده يعيد للبنان سيادته وشرعيته الدولية، ويضعه على طريق السلام الحقيقي والاستقرار الدائم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تصعيد إسرائيلي.. غارات تستهدف البقاع!
التالى إغتيال مسؤول بـ “الحزب” في البقاع!