فضائح “اللبنانية”… هل تهتز الثقة بالجامعة؟

فضائح “اللبنانية”… هل تهتز الثقة بالجامعة؟
فضائح “اللبنانية”… هل تهتز الثقة بالجامعة؟

كتبت يولا هاشم في “المركزية”:

ملفان هزا الجامعة اللبنانية الاسبوع الماضي، الاول ملف تزوير نتائج الامتحانات والتلاعب بنظام “البانر”، في كلّية الحقوق والعلوم السياسية – الفرع الأول بهدف تنجيح طلاب كويتيين وهذا الملف اصبح في عهدة القضاء. والثاني تخريج كلية الاداب الفرع الثالث الطلاب قبل صدور النتائج النهائية، ليتبين لاحقًا ان عددا كبيرا منهم رسب في الامتحانات، ما يعني أن تخرّجهم كان غير مستحق.

فهل من شأن ذلك ان يهز الثقة بجامعة الوطن؟

مقرر لجنة التربية النيابية النائب ادكار طرابلسي يؤكد لـ”المركزية” ان “في علم البشر والمؤسسات هناك دائمًا أشخاص يخطئون، حتى في أنبل المؤسسات كالكنائس، لكن هذا لا يعني ان الجرم الشخصي الإفرادي يُعمَّم وتُشَوَّه صورة المؤسسة. الجامعة اللبنانية كسائر المؤسسات البشرية في كل المجتمعات والدول، من يخطئ فيها يُحاسب على مستوى شخصي وفردي، ولا يجوز أن نحاكم المؤسسة ككل”، مشيرًا الى ان “الجامعة اللبنانية تشهد نهوضًا ونموًا وهي مؤسسة الوطن تماما كالجيش اللبناني، لذلك نرجو تخفيف القنص عليها في حال ارتكب شخص خطأ “، لافتًا الى ان “رئيس الجامعة بسام بدران يُمدَح لسرعة التحرك واتخاذ القرارات المناسبة، وبالتالي نترك المعالجات القضائية تأخذ مجراها”. وشدد على أن “كلية الحقوق ستبقى صرحاً على رأسه أشخاص أفاضل علماً وخبرة وسمعة وهي الحاضنة التي تخرّج الحقوقيين من محامين وقضاة وكتّاب عدل وموظفين حقوقيين في لبنان، هي الكلية الاولى في لبنان. تحصل تجاوزات من أفراد، لكن الجامعة لا تُمَسّ”.

أما عن كلية الآداب، فقال طرابلسي: “الفرع في طرابلس بأيد أمينة، وحفلة التخريج نظمها الطلاب وليس الفرع، ونقل من قبلهم الى مقر المون ميشال بدل ان يكون في معرض رشيد كرامي. حصل خطأ، وهذا ممكن ، لربما بتسمية أحد لم يكن ناجحا أو افترضوا أنه ناجح. فأين المشكلة؟ لكن ما تجدر الإضاءة عليه في هذا الفرع، هو ان بعض الاشخاص المنغمسين بالفساد وضعت لهم الإدارة الحالية الجديدة حدًّا، فراحوا يوجهون استهدافهم الشخصي بحق المديرة والجامعة. هؤلاء حولهم ملاحظات كثيرة في الماضي، بأنهم لا يقومون بدورهم ولا يداومون في الكلية ويوقِّعون دون الحضور الى الصف ويطمحون الى المناصب. فعمدت الإدارة الى ضبط حالة الفوضى، وهذا ما دفع ببعض المتضررين والمتضايقين من الامر لاستغلال كل فرصة مناسبة لمهاجمة الكلية وإدارتها واللجوء الى مرجعياتهم السياسية والى الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي للقنص عليها. لكن إدارة الجامعة راضية عن عمل المديرة وهذا المطلوب”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ماذا يحمل الوفد المصري إلى لبنان؟
التالى يزبك: المجلس النيابي هو مجلس الشعب