دانت وزارة الصحة العامة بأشد العبارات الاعتداء الذي تعرّض له الطاقم الطبي والتمريضي في مستشفى سير الضنية الحكومي، من قبل أحد المواطنين، وهو اعتداء مرفوض ومدان بكل المقاييس الأخلاقية والقانونية.
واستنكرت الوزارة، في بيان، “هذا الاعتداء على حرمة المؤسسات الصحية وكرامة العاملين فيها، مما يؤدي إلى زيادة الأعباء والتحديات التي يواجهها القطاع الصحي في ظل الظروف الصعبة، ويؤثر سلباً على جودة واستمرارية الخدمات المقدمة للمواطنين”.
وتابع البيان، “وفي هذا الإطار، تابع وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين الحادثة، حيث أجرى اتصالاً مباشراً بمدير مستشفى سير الضنية الحكومي للاطلاع على تفاصيل الاعتداء وتأمين الحماية اللازمة للمستشفى. كما تواصل الوزير ناصر الدين شخصياً بالطبيبة والممرضة اللتين تعرضتا للاعتداء، مستنكراً بشدة ما حصل ومؤكداً وقوف الوزارة إلى جانبهما ودعمهما المطلق لهما ولجميع الطواقم الصحية”.
وختم، “ان الوزارة تطالب الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة بـالتحرك الفوري والسريع لتعقّب المعتدي وتوقيفه، واتخاذ أقصى الإجراءات القانونية الصارمة بحقه، لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات التي تهدد سلامة الطواقم الصحية وتعرّض حياة المرضى للخطر”.