واصل الرئيس السابق ميشال عون زيارته الى البقاع الشمالي، حيث كانت محطته الثانية في حديقة راس بعلبك.
ووضع باقة من الورد على النصب التذكاريّ لشهداء الجيش اللبنانيّ، الذين قضوا في جرد راس بعلبك – تلة الحمر، عقب معركة فجر الجرود.
وتوجه إلى كنيسة السيدة العجائبية المرممة حديثًا، قاستقبله رئيس الدير الاب سيرج عبد وقدم له ايقونة السيدة العجائبية عربون محبة وتقدير.
كما رفعت الصلوات على نية السلام في لبنان.
وكان لعون استقبال شعبي في صالون الكنيسة، وبكلمة مقتضبة حض فيها عون كل مغترب لعدم الهجرة الدائمة وعدم نسيان الوطن الام والتفكير دوما بالعودة الى لبنان، مهما كثرت الصعاب لأنه الوطن النهائيّ لكل لبنانيّ.
ثم انتقل إلى حديقة الشهيد جورج بوصعب، الذي استشهد في عبرا، واضعا باقة من الورد على ضريحه و غارسا ارزة تخليدا لذكراه.
أما المحطة الثالثة للرئيس عون، فكانت في القاع حيث وضع باقة من الورد على نصب شهداء القاع.
وعبر عون عن سعادته بمجيئه الى البقاع الشماليّ، قائلًا: “لم تتح لي الفرصة من قبل، ولكن هذه المنطقة عزيزة على قلبي فقد كنت ازورها في 1964 عندما كنت في الخدمة”.
وأضاف: “أحب كل لبنان. لبنان الذي أعطاني اسمي وهويتي وشعبه هو اهلي وليس لي اي فضل في اي تضحية بل انا اقوم بواجب الابن تجاه اهله. اهم ما في هذه الزيارة هي تقدير الشهداء ووضع الزهور على اضرحتهم وكنت وما زلت أعمل لوحدة لبنان”.