أفادت معلومات “الجديد” بأن الأمير يزيد بن فرحان وخلال لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين شدد على أهمية المضي بملف حصرية السلاح، وضرورة إجراء الاصلاحات اللازمة، كاشفا عن جهوزية المستثمرين العرب للعودة الى لبنان، عندما تصبح الامور جاهزة وفي مسارها وهو ما لم يتحقق حتى اللحظة.
كما دعا بن فرحان الطبقة السياسية الى تسهيل تطبيق قرارات الحكومة، والمساعدة على تنفيذها، سيما وأن كل ما يتم العمل عليه لمساعدة لبنان لن يتحقق إلا بقرار سياسي داخلي.
وأضافت المعلومات أنه “بدا واضحا خلال اللقاءات تلمس الجانب السعودي عودة الدولة الى لبنان وعودة لبنان الى الحضن العربي، وسط تقدير للرئيس نبيه برس ودوره في المرحلة الحالية، علما أن قرارات الحكومة لاقت صدا إيجابيا ولو أن الأمور لا زالت في بداياتها”.
وفي سياق آخر، كشفت المعومات عن أن رئيس الجمهورية جوزاف عون سيركز ف- سيركز في لقاءاته في نيويورك على ضرورة تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف الأعمال العدائية بإعتبارهما مقدمة اساسية للإنطلاق نحو تنفيذ خطة حصر السلاح، كما سيؤكد الرئيس عون أن الجيش يقوم بواجباته الوطنية بالتعاون مع لجنة الميكانيزم.
وقالت مصادر سياسية إن موقف رئيس الجمهورية ومعه رئيس الحكومة والنواب سيترجم في موقف الجيش خلال هذا الاجتماع الذي تشارك فيه الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس.