بدأ رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل جولته في قرى قضاء بعبدا بزيارة دير مار جاوجيوس في القصيبة، حيث اطلع على تاريخ الكنيسة. وأكد باسيل أن لبنان يعاني من الحرمان، لكنه يظل بالإمكان تقديم المساعدة من أي مكان عندما تتوافر الإرادة والتعاون بين الناس، مشيراً إلى أن المنطقة تمر اليوم بمرحلة جديدة وتحديات متجددة.
وأوضح أن التيار الوطني الحر لم يستسلم خلال الخمسة عشر عامًا الماضية، وكان في العام ٢٠٠٥ رأس حربة للدفاع عن حقوق المسيحيين، مشدداً على أن دخول التيار إلى الحكومة أتاح تحقيق التمثيل الصحيح للمسيحيين دون الحاجة للتأكيد على حقوقهم مجدداً.
وشدد باسيل على ضرورة أن يكون المسيحيون على وعي بالتحديات، وأن يعيشوا مع الآخرين دون الانصهار الكامل، موضحاً أن التيار ساهم في بناء مرجعية للمسيحيين عبر قوة حضورهم وتقديم نموذج ناجح لتمثيلهم.
ولفت إلى أن ما حصل في سوريا يمثل تحذيراً، وأن التيار هو من يرفع الصوت دائماً بشأن حضور المسيحيين في المنطقة.
وفي ما يتعلق بالإنماء، أشار باسيل إلى أن دور النائب لا يمكن أن يحل محل الدولة، لكنه يستطيع التعاون معها ومع الفعاليات المحلية لتعزيز الحياة والاقتصاد في المناطق، مستشهداً بما تحقق في البترون من مشاريع إنمائية مستمرة، داعياً إلى استثمار الإنتاج المحلي من أجل دعم الاقتصاد والسياحة في القرى ومنها القصيبة.