اتهمت منسقية البترون في “القوات اللبنانية” التيار الوطني الحر بـ”التبجح بإنجازات رئيسه، من سد الجفاف في المسيلحة مروراً بطرق المنطقة المهجورة والعطشى إلى المياه والمحرومة من الكهرباء، وصولاً إلى السد المتصحر في بلعة”.
وأشارت المنسقية إلى أن “التيار يعتقد أنه باستهداف النائب غياث يزبك يسترجع بعضاً من شعبيته، مستعرضاً طريق بساتين العصي – تنورين، مدعياً أن أمر المباشرة بها لم يصدر، فيما أكّد الوزير فايز رسامني للنائب يزبك أن الأمر صدر ويمكن للمتعهد البدء بالأعمال خلال الأيام المقبلة”.
وأضاف البيان: “طريق بساتين العصي الذي بدأ العمل بها كان النائب يزبك وراء تلزيمها. أما محطة حلتا للمياه، فحري بالتيار الذي صرف مليون دولار لإنشائها ولم تُستفد إلا ثلث المردود من المياه أن يتحمل مسؤولياته ويخجل”.
وختمت المنسقية بالقول: “نفهم توتر التيار المحروق شعبياً في البترون، لكن ننصحه بألا يتطاول على الكبار، ونسأله عن محول الكهرباء المحروق منذ سنوات في بقسميا، الذي يغذي وسط البترون وبعض الجرد، لماذا لم يتم تصليحه في عهدهم”.