أخبار عاجلة
بريطانيا تلغي عرض مقاتلات “إف 35” ترحيبا بترامب -
بوتين يمدد العقوبات المضادة -
إسرائيل تحذر الاتحاد الأوروبي -
OpenAI تطور نظامًا لحماية المراهقين من أخطار ChatGPT -
كيف ينظر ترامب إلى عملية مدينة غزة؟ -
فيجي تفتتح سفارتها في القدس -

“طلعات ونزلات” بين لبنان وسوريا ولكن…

“طلعات ونزلات” بين لبنان وسوريا ولكن…
“طلعات ونزلات” بين لبنان وسوريا ولكن…

كتبت لارا يزبك في “المركزية”:

أكد رئيس الجمهورية، جوزيف عون، ضرورة التنسيق مع السلطة السورية “بما يضمن الحفاظ على الاستقرار على طول الحدود”. وحذّر عون، خلال لقائه الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، على هامش القمة العربية – الإسلامية الطارئة في الدوحة الاثنين “من محاولات الفتنة التي تسعى إسرائيل إلى افتعالها من خلال الاعتداءات المتكرّرة”. من جهته، أعرب الشرع عن “ارتياحه لبدء عودة مجموعات من النازحين السوريين” إلى الأراضي السورية، وفق بيان للرئاسة اللبنانية. وتناول البحث بين الطرفين أهمية تعزيز التعاون لما فيه مصلحة البلدين، ولا سيما في ملف ترسيم الحدود البحرية وموضوع النازحين السوريين. كما جرى التطرق إلى ضرورة متابعة النقاط التي أثيرت بين الوفدين اللبناني والسوري خلال المحادثات التي عُقدت في بيروت حول ملف الموقوفين، والتشديد على أهمية التعاون القضائي بين البلدين “للبت بهذا الملف وفقاً للقوانين المعمول بها”. وأشار البيان إلى أنّ “تمّ الاتفاق على استمرار التواصل بين وزيري خارجية البلدين، وتشكيل لجان مختصة، من بينها لجنة اقتصادية وأخرى أمنية، إلى جانب تعزيز الجهود لتأمين الاستقرار بين البلدين وتبادل الزيارات الرسمية”. كما ناقش الرئيسان ملفات اقتصادية وموضوع النقل البحري، إضافةً إلى الوضع في الجنوب في ضوء استمرار الاحتلال الإسرائيلي، “حيث أطلع عون نظيره السوري على الاتصالات الجارية لتثبيت الاستقرار الدائم في الجنوب”.

الملفات العالقة بين لبنان وسوريا والتحديات المشتركة التي يعنى بها البلدان، لا تعد ولا تحصى. لكن بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ”المركزية”، فإن القرار اتخذ في الدولتين بالانكباب على معالجتها.

هذا المسار يمر بـ”طلعات ونزلات”، يُسرّع حينا ويتباطأ حينا آخر. يُحكى عن زيارة سورية الى بيروت ثم يتم إرجاؤها، لكن كل هذه الامور تفاصيل، وفق المصادر.  فالمهم ان النية موجودة والقرار موجود لدى الحكم الجديد في لبنان وسوريا، بانهاء هذه القضايا تدريجيا.

ضبط الحدود جار على قدم وساق، برعاية سعودية، وترسيمها على السكة، برعاية اميركية. عودة النازحين انطلقت، ببطء نعم، لكنها انطلقت ويفترض ان تتكثف كلما ثبت الاستقرار في سوريا.

اما قضائيا، فأعلنت وزارة العدل اللبنانية، منذ اسبوع، انعقاد أول اجتماع بين اللجنتين اللبنانية والسورية اللتين تشكلتا مطلع شهر أيلول الحالي إثر زيارة وفد سوري إلى بيروت، مشيرة إلى أن اللجنتين ناقشتا في اجتماعهما الذي عُقد في دمشق “ملفات حسّاسة، أبرزها قضية المفقودين اللبنانيين في السجون السورية، وقضية الموقوفين السوريين في لبنان”، فيما من المتوقع أن يُعقد اجتماع ثانٍ بعد ثلاثة أسابيع في بيروت.

معالجة هذه النقاط ضرورية لبناء علاقات جيدة وندية بين الجارتين بعد سنوات من العلاقات المتوترة. الرئيس عون يعرف ذلك والشرع ورعاته الدوليون أيضا. من هنا، فان قطار ترتيب العلاقات وضع على السكة ولن يعود الى الوراء، تختم المصادر.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق القطاع التجاري يلتقط أنفاسه هذا الصيف
التالى الرئيس عون غادر الى قطر للمشاركة في القمة