شاركت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائبة غادة أيوب ممثلة رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع، في القداس الذي أقامته منطقة صيدا – الزهراني في “القوّات” في بازيليك سيّدة مغدوشة، لراحة أنفس شهداء المقاومة اللبنانيّة من أبناء المنطقة.
ترأس الذبيحة الإلهيّة مطران صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي الحداد وعاونه ممثل المطران مارون العمّار الأب مدلج تامر ولفيف من الكهنة.
شارك في القداس، النائب سعيد الأسمر، منسّق “تيّار المستقبل” في الجنوب مازن حشيشو ممثّلًا النائبة السابقة بهيّة الحريري، رجل الأعمال مرعي أبو مرعي، منسّق “حركة تحرّر في لبنان” الدكتور علي خليفة، روبير كنعان، منسق منطقة صيدا الزهراني في “القوات” عماد روكز، منسّق منطقة صور فؤاد عودة وفاعليات .
وبعد تلاوة الإنجيل المقدّس، ألقى المطران الحداد عظةً وجّه فيها تحيّة خاصّة إلى أهالي الشهداء، واكد “أنهم قدّموا أعزّ من يملكون على مذبح الوطن”، واعتبرهم “شركاء في هذه الشهادة”، داعيًا إيّاهم إلى “الإيمان بأن أبناءهم أحياء عند اللّٰه يشفعون لهم”.
وتوقف عند “الشهيد الاول بشير الجميل الذي اعطى لبنان الكثير، فكل لبناني يستذكره متأسفا على رحيله، ومتأسفا ان لبنان البشير لم يكتمل وقد سلّمنا الامانة علنا نكملها نحن والاجيال الآتية من بعيد، وكلنا ثقة بقيادة الحكماء ان تكمل المسيرة نحو هدفها”.
عقب القدّاس، انتقل الجميع إلى صالون الكنيسة حيث رحب الدكتور ميشال الشماعي، تلاه روكز الذي “حيّا أرواح الشهداء الأبطال، وعدّد أسماءهم كي تبقى ذكراهم حيّةً في وجدان الأجيال المقبلة”.
ثم ألقت أيوب كلمة استحضرت فيها تضحيات الشهداء، مستذكرةً معهم قول الرئيس الشهيد بشير الجميّل ” قولوا الحقيقة مهما كانت صعبة”، واكدت أنّ “مَن ظنّوا أنّهم باغتياله قد اغتالوا حلم الجمهوريّة القويّة، قد أخطأوا، إذ إنّ مسيرة بناء الجمهوريّة القويّة التي انطلقت مع البشير ما زالت مستمرّة اليوم مع الحكيم الذي يردّد دومًا:(ما بيصحّ إلا الصحيح)، وها هو الصحيح بدأ يتحقق بعد خمسين عاما”.
وختمت موجّهة تحية إلى” الجيش اللبناني من الجنوب اللبناني”، مؤكدة “أن الجميع إلى جانبه في تطبيق خطته لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية”.