والد دلال يدعى سعيد، بينما والدتها تُدعى آمنة إسماعيل، أما أشقاؤها فهم فادي، شادي، رشيد، محمد، أحمد، رشيدة، جميلة، جدال.
درست دلال المغربي في مدرسة يعبُد الابتدائية ثم في مدرسة حيفا الإعدادية التابعتين لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، وبلغت المرحلة الثانوية، لكنها لم تكمل دراستها لتحصل على شهادة البكالوريا.
انتسبت دلال المغربي في سنة 1972، وهي على مقاعد الدراسة، إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وخضعت لعدة دورات عسكرية في معسكرات الحركة، تدربت خلالها على أنواع متعددة من الأسلحة، قبل أن تلتحق وأختها الكبرى رشيدة، في سنة 1973 بدورة تدريبية نظمتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وتخرجتا منها ممرضتين.
بعد اندلاع الحرب الأهلية في لبنان، انضمت دلال إلى "كتيبة الجرمق" أو "الكتيبة الطلابية"، وقاتلت في صفوفها، ما بين سنتَي 1975 و1977.
في سنة 1975، ارتبطت دلال المغربي بالخطوبة بأحد المناضلين الفلسطينيين، لكنها انفصلت عن خطيبها لأنه عارض نشاطها في صفوف الثورة الفلسطينية.
وفي كانون الأول 1977، كان موعد أولي لانطلاق عملية فدائية كُلفت دلال المغربي بقيادتها، فقَدِمت إلى بيتها لتودع أفراد عائلتها، وحضرت عيد ميلاد أخيها الصغير وقالت حينها لأختها وكاتمة أسرارها رشيدة، التي انخرطت مثلها في صفوف حركة "فتح"، "إن هذا آخر عيد ميلاد أحضره"، لكنها عادت بعد يومين إلى بيتها وقالت لأختها: "تمّ تأجيل العملية نظراً لسوء الأحوال الجوية".
في يوم 9 آذار 1978، انطلقت سفينة من الساحل اللبناني تحمل مجموعة "دير ياسين" مؤلفة من 13 مقاتلاً من فلسطين ولبنان واليمن، تتقدمهم "جهاد"، الاسم الحركي لدلال المغربي.




