Advertisement
وأوضح الباحث برايان برايسون أن المشروع يسعى إلى بناء لقاح يعتمد على مستضدات أثبتت قدرتها على تنشيط الجهاز المناعي لدى أشخاص سبق أن تعرضوا للمرض، مع إمكانية دمج هذه الببتيدات لتحقيق حماية واسعة على مستوى السكان.
ورغم التراجع العالمي في الوفيات مقارنة بعقود سابقة، لا يزال السل يودي بحياة أكثر من مليون شخص سنوياً، خاصة في المجتمعات منخفضة الدخل.
كما سجّلت الولايات المتحدة ارتفاعاً جديداً في الإصابات خلال السنوات الأخيرة بعد انخفاض استمر عقوداً، ويرجَع ذلك وفق تقديرات صحية إلى نقص التشخيص في فترات الجائحة وتزايد الحالات بين الوافدين من الخارج.
ويظل لقاح BCG، المستخدم منذ 1921، الوسيلة الأبرز للوقاية، لكن انخفاض تأثيره لدى البالغين يدفع المؤسسات العلمية للبحث عن بدائل أكثر فعالية، خصوصاً في المناطق ذات الانتشار العالي للمرض.
أخبار متعلقة :