يعاني العديد من شباب جيل Z من تراجع واضح في جودة النوم بسبب الوجود المتواصل على الهواتف ومنصات التواصل الاجتماعي. فالإشعارات المستمرة وتدفق المحتوى طوال اليوم يبقيان الدماغ في حالة تأهب، ويؤخران انتقاله إلى حالة الهدوء اللازمة لبدء النوم.
وتشير دراسات حديثة إلى أن التعرض الطويل للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يؤدي إلى تقليل إفراز هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم. هذا الخلل ينعكس في نوم أقصر وأقل عمقًا، ويجعل الاستيقاظ في اليوم التالي أكثر صعوبة وإرهاقًا.
Advertisement
وتشير دراسات حديثة إلى أن التعرض الطويل للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يؤدي إلى تقليل إفراز هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم. هذا الخلل ينعكس في نوم أقصر وأقل عمقًا، ويجعل الاستيقاظ في اليوم التالي أكثر صعوبة وإرهاقًا.
كما أظهرت أبحاث أجريت على طلاب جامعيين أن ضعف النوم يرتبط بتراجع القدرة على التركيز والذاكرة، إضافة إلى زيادة القلق وسرعة الانفعال. وتشير البيانات إلى أن جيل Z ينام في المتوسط أقل من سبع ساعات، بينما يحتاج الجسم إلى ثماني ساعات على الأقل للحفاظ على توازنه النفسي والذهني.
أمام هذا الواقع، يؤكد المختصون أن تحسين النوم يبدأ بإدارة العلاقة مع التكنولوجيا. فإيقاف استخدام الأجهزة قبل النوم، وإبعاد الهاتف عن السرير، واعتماد روتين نوم ثابت، هي خطوات بسيطة لكنها ضرورية لاستعادة الراحة الذهنية.
أخبار متعلقة :