Advertisement
وأشار الباحثون إلى أن الحركة اليومية البسيطة كالمشي، أو صعود السلالم بدلًا من المصعد تساعد الجسم على تحسين قدرته في تحويل الدهون والكربوهيدرات إلى طاقة، ما يعزز الصحة الأيضية ويحدّ من مخاطر أمراض نمط الحياة.
وشملت الدراسة 64 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عامًا، لا يعانون من أمراض مزمنة لكن يقضون أكثر من عشر ساعات يوميًا في الجلوس. وقد طُلب من نصفهم إدخال نشاط بدني خفيف إلى روتينهم اليومي، فتمكنوا من تقليص وقت الجلوس بنحو نصف ساعة يوميًا.
وقال الباحث الرئيسي تارو جارثويت إن الوقوف أثناء المكالمات أو القيام بجولات قصيرة خلال اليوم ينعكس إيجابًا على الصحة الأيضية، مؤكدًا أن النتائج تدعم أبحاثًا سابقة أظهرت تحسن حساسية الإنسولين عند تقليل الجلوس لمدة ستة أشهر.
وأضاف الباحثون أن التغييرات الصغيرة تحدث فارقًا كبيرًا، خصوصًا لدى من يعانون من زيادة الوزن أو قلة النشاط، إذ أظهرت دراسات أخرى أن بضع دقائق إضافية من التمارين اليومية قد تُخفض ضغط الدم، وتحسن المزاج، وتضبط مستويات الكوليسترول.
أخبار متعلقة :