Advertisement
القطرة الجديدة عُرضت في مؤتمر الجمعية الأوروبية لجراحة المياه البيضاء وتصحيح البصر (ESCRS) في كوبنهاغن، وأظهرت أنّ المشاركين في الدراسة (766 شخصًا) تمكنوا من قراءة سطرين إلى ثلاثة أسطر إضافية في اختبار قراءة الأحرف القريبة (Jaeger Chart)، وهو ما يعادل تحسنًا عمليًا في القدرة على قراءة الرسائل النصية والقوائم اليومية بدون نظارات.
وأشارت الدكتورة جيوفانا بنوزي، قائدة الدراسة، إلى أنّ هذا العلاج يعيد للعين قدرتها الطبيعية على تغيير التركيز بين البعيد والقريب عبر آلية مزدوجة تؤثر في العضلة الهدبية والقزحية، ما يخلق تأثيرًا يشبه ثقب الإبرة لتحسين وضوح الرؤية. وأكدت أنّ أثر القطرة يستمر حتى عامين في بعض الحالات.
مع ذلك، شدّد خبراء عيون مستقلون على أنّ هذه القطرات قد لا تكون مناسبة للجميع، خصوصًا أصحاب قصر النظر الشديد، داعين إلى الحذر قبل استخدامها. وأوضحوا أنّ إضافة ديكلوفيناك إلى بيولكاربين يهدف إلى تقليل بعض الآثار الجانبية الشائعة مثل الصداع أو الضغط في العين.
هذا التطور قد يفتح الباب أمام خيار دوائي طويل الأمد يقلل اعتماد المرضى على النظارات الطبية أو الجراحة، لكنه لا يزال بحاجة إلى مزيد من الدراسات ونشر نتائجه في مجلات علمية محكّمة.
أخبار متعلقة :