Advertisement
وكان ترامب قد أوصى بعدم إعطاء الباراسيتامول للحوامل، زاعماً أنه يزيد من خطر التوحد لدى الأطفال، كما شكك في فعالية برامج التطعيم، رغم توصيات الأطباء والهيئات الصحية العالمية بعكس ذلك.
وقال المتحدث باسم المنظمة، طارق غاساريفيتش، إن بعض الدراسات رصدت ارتباطاً محتملاً بين تناول الدواء والتوحد، لكن الأدلة "غير متسقة"، موضحاً أن "عدداً كبيراً من الأبحاث لم يثبت وجود علاقة سببية". وأضاف أن اللقاحات أنقذت ملايين الأرواح حول العالم، ولا يجوز التشكيك بفعاليتها.
وشددت المنظمة على أن الباراسيتامول يُعد خياراً آمناً للحوامل عند الحاجة لتخفيف الألم أو الحمى، بخلاف الأسبرين أو الإيبوبروفين الممنوعين خصوصاً في مراحل متقدمة من الحمل.
تصريحات ترامب أثارت ردود فعل واسعة في الأوساط الطبية الدولية؛ إذ أكد وزير الصحة البريطاني ويس ستريتينغ أنه "لا يجب الإصغاء إلى ما يقوله ترامب عن الطب"، فيما جددت الهيئة البريطانية للرعاية الصحية والوكالة الدوائية الأوروبية وإدارة المنتجات العلاجية الأسترالية تأكيدها أن لا وجود لأي دليل علمي يربط الباراسيتامول بالتوحد.
كما دعمت دراسة واسعة في السويد، تابعت أكثر من 2.4 مليون حالة ولادة ونشرت عام 2024، هذه الخلاصة، مؤكدةً أن الدواء آمن ولا علاقة له بطيف التوحد.
ووفق منظمة الصحة العالمية، يقدّر عدد المصابين باضطراب طيف التوحد بنحو 62 مليون شخص عالمياً، ما يحتم تكثيف الأبحاث لفهم أسبابه بعيداً عن الادعاءات غير المثبتة علمياً. (سكاي نيوز)
أخبار متعلقة :