وتُشكّل العناية أهم وسيلة للحفاظ على جمال البشرة، ولكن تحقيق هذا الهدف يتطلّب المرور بمراحل مُختلفة منها: الاستعانة بكريمات وأمصال تحتوي على مكونات فعّالة معروفة، بالإضافة إلى استخدام الواقي الشمسي لحماية البشرة من مخاطر الأشعة فوق البنفسجية.
Advertisement
ويُشكّل غسل الوجه بالشكل الصحيح أمراً ضرورياً في هذا المجال، لكن وتيرة تطبيق هذه الخطوة تبقى من الأمور المثيرة للجدل، فهل يُنصح باللجوء إليها صباحاً ومساءً أم يكفي اعتمادها مرة واحدة في اليوم؟
وفي نهاية اليوم، تتراكم الشوائب على سطح الجلد مما يؤثّر في قدرة البشرة على التنفّس وتنظيم إفرازاتها الزهميّة. من شأن ذلك أن يُسبّب ظهور البثور أو تهيّج البشرة ويزيد من مظهرها الشاحب.
من هذا المنطلق، يُصبح من الضروري غسل الوجه يومياً لإزالة الجزيئات المُتراكمة على سطح البشرة والسماح لها بأداء وظائفها بشكل سليم بالإضافة إلى تعزيز مفعول المكونات النشطة التي تُطبّق على سطحها.
فهذا الإفراط في التنظيف قد يُضعف حاجز البشرة خاصةً عند استخدام منتجات غير مناسبة كما يمكن أن يُهيّج البشرة الحساسة أو الجافة. وعندها تقوم البشرة بالدفاع عن نفسها عبر إنتاج المزيد من الزهم.
ولكن تبقى هناك استثناءات في هذا المجال، مثل حالة الإصابة بحب الشباب حيث يوصي الاختصاصي في طب الجلد بالتنظيف المزدوج يومياً. فإذا كنت معتادة على غسل وجهكِ صباحاً ومساءً وتشعرين بالراحة عند القيام بذلك، فلا يوجد ما يمنع من الاستمرار في ذلك رغم أن هذه الخطوة ليست ضرورية للبشرة.
باختصار، مهما كان نوع البشرة يمكن الاكتفاء بغسلها مساءً بعد التنظيف المزدوج أو التنظيف البسيط الذي يُعتبر أيضاً كافياً. أما عند الاستيقاظ فيكفي شطف البشرة بالماء أو مسحها بقطعة من القطن مُبلّلة بالتونر أو الماء الحراري لإزالة الجزيئات التي تُنتجها البشرة خلال الليل وتعزيز انتعاشها.
أخبار متعلقة :