Advertisement
توفر الفرشاة الكهربائية تنظيفًا متقدّمًا بفضل شعيراتها الدوّارة أو الاهتزازية، وغالبًا ما تتضمّن مؤقتًا يضمن تنظيف الأسنان لمدة دقيقتين كما يُوصى.
وهي مناسبة للأطفال وكبار السن وذوي تقويم الأسنان أو المصابين بمشاكل في المفاصل، إذ تقلل الجهد المطلوب لإزالة البلاك وتحافظ على صحة اللثة والمينا.
لكنها أغلى ثمنًا، وتتطلّب شراء رؤوس استبدال دورية، وقد يزعج بعض المستخدمين الاهتزاز، إضافة إلى حاجتها للشحن أو البطاريات.
أما الفرشاة اليدوية، فهي خيار بسيط وفعّال ومنخفض التكلفة، ويمكن استخدامها في أي مكان دون كهرباء، لكنها تعتمد على التقنية الصحيحة، فالإفراط في الضغط قد يضرّ اللثة والمينا، كما أن غياب المؤقت قد يقلّل من مدة التنظيف المثالية.
بالنسبة للأطفال، يُنصح بفرشاة صغيرة ذات شعيرات ناعمة، مع إشراف أحد الوالدين لضمان تنظيف دقيق ومنع ابتلاع المعجون.
ولصحة فم مثالية، يُنصح بتنظيف الأسنان مرتين يوميًا لمدة دقيقتين باستخدام معجون بالفلورايد، واستبدال الفرشاة كل 3–4 أشهر، مع استخدام الخيط وغسول الفم بانتظام.
في النهاية، يبقى الالتزام بالتنظيف المنتظم والطريقة الصحيحة هو العامل الأهم للحفاظ على صحة الأسنان واللثة. (آرم نيوز)