اضطراب يتجاوز الصداع العادي
Advertisement
الصداع النصفي ليس مجرد ألم في الرأس، بل اضطراب عصبي يجعل الدماغ يعالج المعلومات الحسية بشكل غير طبيعي.
فالمصابون به يعانون من حساسية شديدة تجاه الضوء والضوضاء والروائح، وقد تستمر النوبة من ساعات إلى أيام، مترافقة مع دوخة وإرهاق وصعوبة في التركيز.
الهرمونات ودورها
يبدأ الفرق بين الجنسين مع البلوغ، حين تتبدل الهرمونات الجنسية.
تقلبات الإستروجين، خصوصًا قبل الدورة الشهرية أو أثناء الحمل أو انقطاع الطمث، تزيد من احتمالات الإصابة، إذ يمكن أن تُحدث اضطرابًا كهربائيًا في الدماغ يُعرف بـ"الاكتئاب القشري المنتشر" يؤدي إلى نوبات الألم.
الحمل وتأثيره
خلال الأشهر الأولى من الحمل، قد تزداد حدة الصداع النصفي بسبب التغيرات الهرمونية السريعة، لكنها غالبًا ما تخف في النصف الثاني مع استقرار الهرمونات.
العامل الوراثي
تلعب الوراثة دورًا رئيسيًا، إذ يُورّث الصداع النصفي غالبًا من الأم عبر الميتوكوندريا، ما يجعل الدماغ أكثر حساسية للتعب، أو التوتر، أو قلة النوم، أو تخطي الوجبات.