Advertisement
وغالباً ما تُعرف الوجبات الخفيفة بتأثيرها السلبي على مستوى الغلوكوز في الدم، لكن إعدادها وفق اختيارات معينة يحولها إلى أداة لتعزيز الإحساس بالشبع، وضبط مستوى السكر في الدم.
وبحسب "فري ويل هيلث"، يكمن السر في التركيز على توازن مزيج البروتين والألياف والدهون. وإذا كنت تتناول الكربوهيدرات ضمن وجباتك الخفيفة استبعدها، وامنح الأولوية لخيارات تحتوي على الألياف، واجمعها مع مصدر للبروتين أو الدهون، لمنع حدوث ارتفاعات كبيرة في سكر الدم.
1. الفستق والمكسرات
بفضل احتواء كل أونصة من الفستق على 6 غرامات من البروتين و3 غرامات من الألياف، يُعدّ الفستق وجبة خفيفة رائعة لخفض سكر الدم.
وقد أظهرت دراسات أن الفستق لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ، بل قد يساعد على خفضها.
وبشكل عام، يعد مزيج المكسرات أو تناول اللوز أو البندق أو الكاجو من الوجبات الخفيفة الرائعة للتحكم في مستوى السكر بالدم.
2. فول الصويا الأخضر
يحتوي كوب واحد من فول الصويا الأخضر المطبوخ والمقشر على 18 غراماً من البروتين و8غرامات من الألياف، وهما ثنائي فعال لخفض سكر الدم.
كما يحتوي فول الصويا الأخضر على فيتويستروغين، وهو عنصر يدعم أيضاً ضبط سكر الدم.
3. التفاح مع زبدة المكسرات
التفاح مصدر جيد للألياف، وقد ثبت أن له تأثيراً إيجابياً على سكر الدم. ومع ذلك، عند تناوله مع زبدة المكسرات أو زبدة الفول السوداني، التي تضيف البروتين والدهون الصحية، قد يساعد هذا الطبق الخفيف على الحفاظ على استقرار مستويات سكر الدم.
ولمزيد من فوائد خفض سكر الدم، رشّ التفاح بالقرفة قبل غمسه في زبدة المكسرات المفضلة لديك.
4. بذور اليقطين
في إحدى الدراسات، أدى تناول 56 غراماً من بذور اليقطين (اللب الأبيض) إلى خفض سكر الدم بعد الوجبات بشكل ملحوظ، مقارنةً بوجبة خالية من هذه الحصة الخفيفة.
تحتوي بذور اليقطين بشكل طبيعي على مزيج من البروتين والألياف والدهون، لذا فليس من المستغرب أن يكون لها هذا التأثير الإيجابي على سكر الدم.
5. الزبادي مع التوت
يرتبط تناول الزبادي بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري. فهو وجبة خفيفة منخفضة الكربوهيدرات، وغنية بالبروتين.
لكن احذر، قد تحتوي أنواع الزبادي المنكّهة على الكثير من السكر المضاف. بدلًا من ذلك، اختر الزبادي العادي وأضف ملعقة صغيرة (أو أقل) من العسل لتحليته، أو اختر نوعاً يحتوي على أقل قدر من السكر المضاف أو بدونه، وأضف إليه بعض الفراولة أو التوت.
6. البيض المسلوق
تحتوي البيضة المسلوقة على 6 غرامات من البروتين من دون كربوهيدرات، لذا يعد البيض وجبة خفيفة رائعة لضبط مستوى السكر في الدم.
ويرتبط تناول البيض بانتظام بانخفاض مستويات الغلوكوز في الدم أثناء الصيام، وتحسين حساسية الأنسولين.