انتشرت في السنوات الأخيرة حبوب "بروبرانولول"، التي تُصنف كحاصرات بيتا، بين بعض المشاهير، خصوصًا قبل المناسبات العامة أو عروض الجوائز، للتخفيف من أعراض القلق والتوتر المؤقتة، مثل تعرّق اليدين، رعشة الجسم، وتسارع نبض القلب. ويعمل هذا الدواء عن طريق تثبيط تأثير هرمون الأدرينالين على الجسم، مما يقلل استجابة الجهاز العصبي للضغط النفسي اللحظي.
على الرغم من فعاليته في حالات التوتر المؤقتة، يؤكد الأطباء أن بروبرانولول ليس علاجًا للقلق المزمن أو نوبات الهلع، وقد يؤدي الاستخدام غير المنضبط إلى آثار جانبية خطيرة تشمل الإرهاق، الدوار، اضطرابات النوم، وحتى فشل القلب أو الاكتئاب في حالات معينة. وقد أشارت دراسة حديثة إلى أن النساء اللواتي يتناولن هذا الدواء بعد التعرض لنوبة قلبية يواجهن مخاطر أعلى للوفاة أو الدخول إلى المستشفى مقارنة بمن لم يتناولوه.
Advertisement
على الرغم من فعاليته في حالات التوتر المؤقتة، يؤكد الأطباء أن بروبرانولول ليس علاجًا للقلق المزمن أو نوبات الهلع، وقد يؤدي الاستخدام غير المنضبط إلى آثار جانبية خطيرة تشمل الإرهاق، الدوار، اضطرابات النوم، وحتى فشل القلب أو الاكتئاب في حالات معينة. وقد أشارت دراسة حديثة إلى أن النساء اللواتي يتناولن هذا الدواء بعد التعرض لنوبة قلبية يواجهن مخاطر أعلى للوفاة أو الدخول إلى المستشفى مقارنة بمن لم يتناولوه.
ورغم أن بعض المشاهير، مثل روبرت داوني جونيور وكريستين بيل، اعتمدوا هذا الدواء لتخفيف التوتر قبل الظهور الإعلامي، يحذر الخبراء من اتباع مثالهم دون استشارة طبية دقيقة، مؤكدين أن العلاج النفسي أو الأدوية المخصصة للقلق توفر حلولاً أكثر أمانًا وفعالية على المدى الطويل.