Advertisement
واختبرت الدراسة 122 ألف شخص، وحددت 3 مسببات مختلفة لأمراض اللثة، و21 نوعاً من البكتيريا، و4 أنواع من الفطريات.
كما قيّمت الدراسة، على مدى 8 سنوات، البكتيريا والفطريات التي أدت إلى زيادة حالات الإصابة بسرطان البنكرياس.
فيما أصيب 445 مشاركاً بسرطان البنكرياس، وجرت مطابقة نتائج عينات اللعاب لديهم بتلك الخاصة بـ445 شخصاً لم يصابوا بالسرطان.
كما أضافوا أن "مسحاً شاملاً للبكتيريا كشف عن 8 أنواع بكتيريا فموية مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، و13 بكتيريا فموية مرتبطة بزيادة خطر الإصابة به"، مردفين أنهم توصلوا أيضاً إلى نوع واحد من الفطريات، يُعرف باسم "المبيضات"، يرتبط بشكل خاص بسرطان البنكرياس.
ونتيجة لذلك، شدد الباحثون على أن بكتيريا وفطريات الفم تعد عوامل خطر رئيسية في الإصابة بسرطان البنكرياس.
كذلك ختموا قائلين إن هذه النتائج قد تمكّن أطباء الأورام في المستقبل من تحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بسرطان البنكرياس، مما يساعد في الوقاية من المرض بشكل أفضل.