Advertisement
أولًا: الهرمونات والتوازن الجسدي
الدورة الشهرية: تتغير مستويات الإستروجين والبروجستيرون خلال الدورة، ما يؤثر على احتباس السوائل، آلام الثدي، الصداع، والتعب.
سن البلوغ وسن اليأس: التغيرات الهرمونية الكبيرة في هذه الفترات تسبب أعراضًا مثل الاحمرار، اضطرابات النوم، هشاشة العظام، وجفاف الجلد.
الغدة الدرقية: تلعب دورًا في تنظيم التمثيل الغذائي، وأي خلل في هرموناتها يؤثر على الوزن، ضربات القلب، والطاقة العامة.
ثانيًا: تأثير الهرمونات على الصحة النفسية
الاكتئاب والقلق: انخفاض الإستروجين أو اضطراب توازنه يمكن أن يؤدي إلى تقلبات مزاجية واكتئاب، خاصة في مرحلة ما قبل الحيض أو ما بعد الولادة.
متلازمة ما قبل الحيض (PMS): تعاني الكثير من النساء من أعراض توتر عصبي، اضطرابات نوم، وبكاء مفاجئ نتيجة تغيرات هرمونية.
الاضطراب المزعج السابق للحيض (PMDD): حالة أكثر شدة من الـ PMS، تؤثر على حياة المرأة اليومية بشكل كبير.
سن اليأس: تراجع الإستروجين يسبب اضطرابات نفسية كـ القلق، نوبات الغضب، وانخفاض التركيز.
ثالثًا: كيف تحافظ المرأة على توازن هرموناتها؟
النظام الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بـ الأوميغا 3، والمغنيسيوم، والبروتينات الصحية يساعد على توازن الهرمونات.
الرياضة: النشاط البدني المعتدل يساهم في تقليل التوتر وتحفيز إفراز "هرمونات السعادة" مثل الإندورفين.
النوم الجيد: قلة النوم تؤثر سلبًا على التوازن الهرموني، خاصة على هرمون الكورتيزول.
تجنّب التوتر المزمن: لأن التوتر يحفز الكورتيزول الذي يعطّل توازن باقي الهرمونات.
استشارة الطبيب: في حال وجود أعراض مزمنة مثل الاكتئاب أو اضطراب الدورة، من الضروري إجراء فحوصات هرمونية.